تنظيم داعش يذبح ثلاثة عناصر من قوات البشمركة الكردية

الجمعة، 20 مارس 2015 10:53 ص
تنظيم داعش يذبح ثلاثة عناصر من قوات البشمركة الكردية صورة أرشيفية
بغداد (أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نشر تنظيم داعش شريطا يظهر قيامه بذبح ثلاثة من عناصر قوات البشمركة الكردية فى شمال العراق سبق لهم ان ظهروا فى شريط آخر نشر فى فبراير، ضمن مجموعة من 21 اسيرا كرديا موضوعين داخل اقفاص.

وتوعد التنظيم فى الشريط الذى تداولته حسابات مؤيدة له على مواقع التواصل الاجتماعى ليل الخميس الجمعة، باعدام المزيد من الاسرى الاكراد فى حال واصلت البشمركة قصف مناطق يسيطر عليها.

وتخوض هذه القوات على خط تماس بطول نحو الف كلم فى شمال العراق، مواجهات مع التنظيم الذى يسيطر على مساحات واسعة من البلاد منذ يونيو.

ويبدأ الشريط الذى حمل توقيع "ولاية نينوى" التابعة للتنظيم، باظهار جرحى ينقلون الى مستشفى، وصوت شخص غير ظاهر يقول "البشمركة قاموا باطلاق صواريخ على منازل الآمنين". وعرض الشريط دمارا فى منازل عدة.

بعد ذلك، يعرض الشريط تباعا الاسرى، كلا على حدة، وهم يقتادون من قبل عناصر من التنظيم. وارتدى الاسرى زيا برتقالى اللون، وكانت يدا كل منهم مقيدة خلف ظهره.

وجثا الاسرى فى ثلاثة اماكن مختلفة، قاسمها المشترك انها تقع قرب منازل مدمرة. وتحدث كل من العناصر الثلاثة الذين كانوا يقتادون الاسرى، باللغة الكردية، وكانوا محاطين بمسلحين من التنظيم.

وتوجه احدهم بالقول لرئيس اقليم كردستان مسعود بارزانى "ها انتم ترتكبون نفس حماقاتكم من جديد، فتقصفون الآمنين وتقتلون النساء والاطفال وتخربون بيوت واسواق المسلمين".

اضاف "فى كل صاروخ تطلقونه على المسلمين الآمنين، ستقتلون بأيديكم أحد اسراكم، ومصير هذا المرتد هو نفس المصير الذى ينتظر عشرات الاسرى المأسورين لدى داعش من جنودكم، اذ عدتم لغبائكم مجددا".

واظهر الشريط كلا من العناصر الثلاثة يهم بحز السكين على رقبة كل من الاسرى، واتبع ذلك بمشاهد تظهر رأس كل منهم موضوعا على جثته.

ولم يتسن الحصول على تعليق من قوات البشمركة الكردية حول الحادث .

وسبق لهؤلاء الاسرى ان ظهروا فى شريط نشره التنظيم فى 22 فبراير وكانوا من ضمن 21 اسيرا كرديا عرضهم التنظيم داخل اقفاص فى منطقة الحويجة جنوب غرب مدينة كركوك الغنية بالنفط، والتى تتواجد فيها قوات البشمركة منذ يونيو.

وقال التنظيم فى حينه ان هؤلاء اسروا خلال هجوم على المدينة نهاية يناير.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة