قال الدكتور حسام مغازى، وزير الموارد المائية والرى، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى لإثيوبيا تاريخية، مشيرا الى أنه أول رئيس مصرى يزور إثيوبيا فى زيارة رسمية منذ 20 عاما، وهى زيارة تفتح صفحة جديدة بين البلدين، كما أن كل هذه اللقاءات على مستوى القمة تعطى دفعة قوية للعلاقات ولها آثار إيجابية على المسارين الفنى والسياسى.
وأضاف وزير الرى، فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع"، فى أديس أبابا، إن رفع مستوى اللجنة العليا المشتركة الى مستوى القيادة السياسية، يعطى دفعة قوية للعلاقات المشتركة، مشيرا الى أن اللجنة العليا برئاسة القيادتين السياسيتين فيما يتعلق بوثيقة المبادئ، يعزز تفعيل المبادئ الواردة فى الوثيقة بالتعاون مع السودان، وتذليل أى عقبات تظهر على مستوى الخبراء والفنيين، وهو ما يجعل آثارها الإيجابية تظهر سريعا.
وأشار إلى وجود توجيهات من القيادة السياسية فى البلدين بسرعة اختيار المكتب الاستشارى، حيث سيتم التباحث فى هذا الأمر الأسبوع المقبل بالعاصمة السودانية الخرطوم للقيام بالدراسة البيئية والمائية، والتغلب على أى عقبات تكون موجودة على مستوى الخبراء.
وأكد وزير الرى، على أن مصر تتجه مع كل دول حوض النيل نحو تحسين العلاقات وزيادة التعاون، مشيرا الى ان ذلك أصبح ملموسا، وأن لقاءات اليوم فى إثيوبيا هى خامس قمة بين قيادات مصر وإثيوبيا فى أقل من 10 شهور.
وأشار "مغازى"، الى أنه كان هناك حاجزا من عدم الثقة والشكوك وهو ما بدأ يتفتت من خلال هذه اللقاءات ويصبح أكثر شفافية بمرور الأيام، وهذا ينعكس على كل المسارات. وأن إثيوبيا اكدت ووعدت بأنها لا يمكن أن تضر مصر، وهذا يُترجم حاليا، من خلال المكتب الاستشارى واتفاق المبادئ وحسن النوايا والثقة المتبادلة.
