خطباء إيران يحاولون إنقاذ الحوثيين.. ويستغلون المنابر لتشويه "عاصفة الحزم"

استغل خطباء المساجد فى العاصمة الإيرانية طهران، المنابر فى معارضة العملية العسكرية "عاصفة الحزم" ضد الحوثيين فى اليمن، وقام عدد من خطباء المساجد بالتنديد بالعملية العسكرية العربية، وندد خطيب جمعة طهران آية الله كاظم صديقى بما وصفه "العدوان" على اليمن.

فيما زعم خطيب جمعة طهران، بأن القوى العربية تريد فرض الرئيس اليمنى عبد ربه منصور على الشعب اليمنى.

تشويه لـ"عاصفة الحزم"

وواصل خطباء الجمعة بإيران مزاعمهم، حيث ندد خطيب الجمعة فى محافظة كرمانشاه آية الله محمد حجتى، بالمشاركين فى الضربة العربية على معاقل الحوثيين الشيعة فى ووجهوا لهم الاتهامات.

فيما اعتبر إمام جمعة أرومية ونائب الولى الفقية المرشد الأعلى حجة الإسلام مهدى قريشى، فى خطبة الجمعة فى أرومية، أن العملية العسكرية العربية تأتى امتدادًا لمشروع قتل المسلمين فى الولايات المتحدة الأمريكية- على حد قوله.

خرافات الملالى بشأن مطالبة الشعوب العربية بالحكومة الإسلامية

وزعم أمام جمعة أصفهان حجة الإسلام سيد مجتبى ميردامادى أن مطالب الشعب اليمنى هى إقامة حكومة إسلامية، ديمقراطية وحرة، لكن الأعداء لا يرغبون فى ذلك لما أسماهم بالمجاهدين.

وواصل أكاذيبه، بالزعم أن الشعوب العربية فى مصر وليبيا والبحرين تطالب بإقامة حكومة إسلامية وذلك ببركة الثورة الإسلامية فى طهران، لكن الطغاة سجنوهم وقتلوهم- على حد زعمه.

وندد إمام جمعة زاهدان جنوب شرق إيران، وقال إن مصير صدام حسين عبرة للجميع.
يذكر أن علاقة طهران بالحوثيين تثير الكثير من التساؤلات حولها، حيث تدعم الحوثيين الذين يقودهم عبد المالك الحوثى، دعما ماديا، عسكريا ولوجستيا، وينفى الحوثيون هذا الادعاء، ولكن السلطات اليمنية كانت اعترضت سفنًا تحمل أسلحة إيرانية كانت معدة للنقل إليهم، بالإضافة إلى الدعم الإعلامى الكبير، فلم يكف الإعلام الإيرانى عن نشر الأكاذيب والشائعات ضد الدول العربية التى شاركت فى عاصفة الحزم. ونددت الخارجية الإيرانية بعملية "عاصفة الحزم" التى قامت بها عدة دول عربية لضرب معاقل الحوثيين التى تدعمهم.

موضوعات متعلقة..

- إيران تدعم الحوثيين بحثا عن النفوذ بالمنطقة.. مخابرات طهران نفذت أول عملياتها داخل صنعاء بداية مارس وانتهكت سيادتها بإرسال مساعدات عسكرية للمليشيات.. ووسائل إعلامها تشن "حربا نفسية" ضد الدول العربية