الكاتبة الصحفية منى الطحاوى: الشرق الأوسط يحتاج لثورة جنسية

الأحد، 08 مارس 2015 02:27 م
الكاتبة الصحفية منى الطحاوى: الشرق الأوسط يحتاج لثورة جنسية الكاتبة منى الطحاوى
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت الكاتبة الصحفية والناشطة فى مجال حقوق المرأة منى الطحاوى، إنه ينبغى أن يتركز مزيد من الانتباه على التطرف الذى تتحدث عنه أكثر من "الأقلية المجنونة الهامشية" الممثلة فى تنظيم داعش الإرهابى.

تجنب الحديث عن داعش..


وأضافت الطحاوى فى صحيفة "الإندبندنت" البريطانية أنها تتجنب بشكل مستمر فى كتابتها أو تغريداتها الحديث عن داعش، حيث إن التنظيم يركز على ذلك وينتهى بنا الأمر إلى الاستجابة لهم وللأجندة التى يضعونها. وتابعت قائلة إنه حتى برغم أن بعض الناس قد يجدوا نموذج التطرف الذى تتحدث عنه غير مستساغ، فإن ما هم مضطرون إلى الاعتراف به هو أنها تخلق حيزا للسماح لمزيد من الناس بالتحرك نحو التطرف الذى تتحدث عنه، وبعيدا عن التطرف العنيف.

وتعتقد الكاتبة المصرية الأمريكية التى عاشت فى بريطانيا عندما كانت بين السابعة والخامسة عشر أن تطرف الشباب المسلم يتم تفسيره جزئيا فقط بإحساس التهميش والاغتراب والضياع بين الثقافات المختلفة.

العنف يعبر عن قلة من المسلمين..


وتمضى قائلة إنه بالنسبة لبعض الناس، يصبح الدين الشكل الوحيد للتعبير والمعارضة ويمكن أن يتخذ منحنى عنيفا للغاية. وهؤلاء ليسوا أغلبية من يعرفون بأنهم مسلمون. ونحن نثبت أنه لا يزال بإمكانك الانتماء لهذا الدين، وأن تستطيع أن تكون مسلما وأن تجد سبلا أخرى للتعبير عن اختلافاتك لا تنطوى على استخدام هذا المستوى المروع من العنف.

وقد اختارت الطحاوى وسيلة سلمية للاحتجاج، كما تقول الصحيفة. ففى عام 2012، تم اعتقالها لتشويهها رسما لإعلان معادى للمسلمين فى نيويورك. وبرغم ذلك، فهى تدعم حرية التعبير وتلقت أول تهديدات بالقتل بعدما دافعت عن حق صحيفة دانماركية فى نشر رسوم للنبى محمد.

الشرق الأوسط يحتاج لثورة جنسية..


وقد انتهت الطحاوى لتوها من كتابها الأول: "الحجاب وأغشية البكارة: لماذا يحتاج الشرق الأوسط لثورة جنسية" والذى سيظهر فى المكتبات البريطانية فى مايو المقبل. وهو امتداد لمقالها الشهير "لماذا يكرهوننا" والذى أثار جدلا هائلا عام 2012 لتناوله كراهية النساء فى العالم العربى.

وقالت الطحاوى عن انتهاكات حقوقية فى دول عربية، إن الوقت قد حان لوقف معاملة النساء "كورقة مساومة رخيصة". وأضافت أن الحجج التى تستخدم لتجاهل الانتهاكات الحقوقية فى بعض الدول مثل "هذه ثقافتهم ولا نقترب منها" تستخدم فى بريطانيا للسماح بممارسات مثل ختان الإناث وازدهار الزواج القسرى وزيادة محاكم الشريعة. ولم يتحدث الليبراليون فى بريطانيا خوفا من أن يبدوا عنصريين، وأفسحوا المجال لليمنييين مثل نايجل فراج.












مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة