فى أول زيارة خارجية.. مجدى عبد الغفار يشارك فى مؤتمر وزراء الداخلية العرب بالجزائر.. يبحث التحديات التى تواجه الأمة وسبل القضاء على إرهاب "بيت المقدس" و"داعش".. ويناقش اتفاقية أمنية بين الدول العربية

الإثنين، 09 مارس 2015 08:25 م
فى أول زيارة خارجية.. مجدى عبد الغفار يشارك فى مؤتمر وزراء الداخلية العرب بالجزائر.. يبحث التحديات التى تواجه الأمة وسبل القضاء على إرهاب "بيت المقدس" و"داعش".. ويناقش اتفاقية أمنية بين الدول العربية مجدى عبد الغفار
كتب إبراهيم أحمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى أول زيارة خارجية له منذ توليه حقيبة الأمن فى وزارة المهندس إبراهيم محلب، يتوجه اللواء مجدى عبد الغفار، وزير الداخلية، على رأس وفد أمنى رفيع المستوى إلى الجزائر، لحضور الدورة الـ32 من مؤتمر وزراء الداخلية يومى 11 و12 مارس الجارى، والذى من المقرر أن تتم خلاله مناقشة التحديات التى تواجه الأمة العربية، وسبل مكافحة الإرهاب الدولى، وطرق مكافحته وضرورة تواصل الأجهزة الأمنية فى المنطقة للقضاء على مجموعات أنصار بيت المقدس وعناصر داعش الإرهابية، وذلك عن طريق تبادل المعلومات.

مناقشة الأوضاع الأمنية فى المنطقة


ويناقش وزير الداخلية ، الأوضاع الأمنية فى المنطقة، وسبل التعاون المشترك، كما يشارك فى المؤتمر المنظمة الدولية للشرطة الجنائية "الإنتربول" والمنظمة الدولية للحماية المدنية والدفاع المدنى، ومكتب الأمم المتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة، والمنظمة العربية للسياحة وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية والاتحاد الرياضى العربى للشرطة.

وخلال المؤتمر ستتم مناقشة ما نفذته الدول الأعضاء فى مجال الاستراتيجية الأمنية العربية، والاستراتيجية العربية لمكافحة الإرهاب، والاستراتيجية العربية لمكافحة الاستعمال غير المشروع للمخدرات.

وفد رفيع المستوى يرافق وزير الداخلية


ومن المنتظر أن يتوجه اللواء مجدى عبد الغفار وزير الداخلية، على رأس وفد رفيع المستوى، إلى الجزائر، لحضور المؤتمر ومناقشة سبل مكافحة الإرهاب الدولى الذى تمدد إلى كل أوصال الدول العريبة، وطرق مكافحته وضرورة تواصل الأجهزة الأمنية فى المنطقة للقضاء على مجموعات أنصار بيت المقدس وعناصر داعش الإرهابية، وذلك عن طريق تبادل المعلومات بخصوص الأعداد والإستراتيجيات، وطرق التسلل إلى الدول والأسلحة المهربة وأماكن اختباء العناصر الإرهابية، إضافة إلى تحديد الدول التى تقوم بتمويل الإرهاب ماليا ودعمها لوجستيا.

الرئيس بوتفليقة يلقى كلمة بالمؤتمر


كما يشمل جدول أعمال هذه الدورة كلمة للرئيس عبد العزيز بوتفليقة راعى الدورة، يلقيها وزير الدولة الطيب بلعيز وزير الداخلية والجماعات المحلية فى الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، وكلمة الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولى ولى العهد النائب الثانى لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية فى المملكة العربية السعودية، الرئيس الفخرى لمجلس وزراء الداخلية العرب، وكذلك معالى الدكتور محمد بن على كومان الأمين العام للمجلس.

فيما يأتى من بين أهم الموضوعات المدرجة على جدول أعمال الدورة تقرير الأمير محمد بن نايف بين دورتى المجلس الحادية والثلاثين والثانية والثلاثين، وتقرير الأمين العام للمجلس عن أعمال الأمانة العامة خلال عام 2014، بالإضافة إلى مشروع خطة أمنية عربية، والتقرير الخاص بتقييم الخطة الأمنية العربية الماضية، ومشروع خطة إعلامية عربية للتوعية الأمنية والوقاية من الجريمة، إضافة إلى التقرير الخاص بتقييم الخطة الإعلامية العربية الخامسة، وكذلك مشروع خطة مرحلية خامسة للإستراتيجية العربية للسلامة المرورية، والتقرير الخاص بتقييم الخطة المرحلية الرابعة.

الاستراتيجية العربية لمكافحة الإرهاب والمخدرات


ومن أبرز ما تضمنه جدول أعمال الدورة تقارير عما نفذته الدول الأعضاء من الاستراتيجية الأمنية العربية، والاستراتيجية العربية لمكافحة الإرهاب، والاستراتيجية العربية لمكافحة الاستعمال غير المشروع للمخدرات والمؤثرات العقلية، والاستراتيجية العربية للسلامة المرورية، والاستراتيجية العربية للحماية المدنية (الدفاع المدنى)، بالإضافة إلى التقرير السنوى الرابع عشر الخاص بمتابعة تنفيذ الاتفاقية العربية لمكافحة الإرهاب.

ومن المقرر كذلك أن تناقش الدورة مشروع الاتفاقية الأمنية بين دول جامعة الدول العربية إلى جانب مناقشة التوصيات الصادرة عن المؤتمرات والاجتماعات التى انعقدت فى نطاق الأمانة العامة خلال 2014 ونتائج الاجتماعات المشتركة مع جامعة الدول العربية خلال عام 2014م.

مشروع خطة أمنية عربية ثامنة


كما تناقش الدورة مشروع خطة أمنية عربية ثامنة، والتقرير الخاص بتقييم الخطة الأمنية العربية السابعة، ومشروع خطة إعلامية عربية سادسة للتوعية الأمنية والوقاية من الجريمة، والتقرير الخاص بتقييم الخطة الإعلامية العربية الخامسة، ومشروع خطة مرحلية خامسة للاستراتيجية العربية للسلامة المرورية، والتقرير الخاص بتقييم الخطة المرحلية الرابعة، بالإضافة إلى مشروع الاتفاقية الأمنية بين دول جامعة الدول العربية.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة