معاينة النيابة لموقع انفجار برج كهرباء المنطقة الصناعية بأكتوبر.. مجهولون زرعوا 4 عبوات ناسفة أسفل قواعده و"المفرقعات" أبطلت 3 منها.. وتكلف الأمن الوطنى بالتحرى عن الجناة..وتطلب التقارير الفنية

الأربعاء، 15 أبريل 2015 03:49 م
معاينة النيابة لموقع انفجار برج كهرباء المنطقة الصناعية بأكتوبر.. مجهولون زرعوا 4 عبوات ناسفة أسفل قواعده و"المفرقعات" أبطلت 3 منها.. وتكلف الأمن الوطنى بالتحرى عن الجناة..وتطلب التقارير الفنية أبراج الكهرباء - أرشيفية
كتب أحمد الجعفرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشفت تحقيقات نيابة ثان أكتوبر برئاسة مديرها إسلام المنشاوى فى واقعة زرع مجهولين 4 عبوات ناسفة أسفل برج كهرباء خط 220 فولت بشارع جمال عبد الناصر بالمنطقة الصناعية بأكتوبر، وعلى بعد أمتار قليل من شركة جنوب القاهرة للكهرباء، أن مجهولين تسللوا فجر يوم الثلاثاء الماضى وزرعوا 4 عبوات ناسفة أسفل قواعد البرج الأربعة بهدف تفجيره.

الجناة اختاروا البرج بعناية


كما كشفت التحقيقات أن المجهولين اختاروا البرج بعناية لكونه قريب من المنطقة الصناعية وشركة توزيع الكهرباء ولو نجح مخططهم كان سيسفر ذلك عن خسائر فادحة ويتسبب فى انقطاع التيار عن المدينة لفترة طويلة لحين صيانته، إلا أن العناية الإلهية حالت دون ذلك فانفجرت عبوة واحدة من الأربع مما تسبب فى ضرر بسيط لأحد القواعد وسرعان ما تمت صيانته بواسطة طوارئ الكهرباء.

وطلب المستشار إسلام المنشاوى مدير النيابة تحريات جهاز الأمن الوطنى حول الواقعة، وتقرير خبراء المفرقعات حول نوعية المتفجرات المستخدمة وكمية المواد الناسفة الموجودة بكل عبوة، وطريقة تفجير العبوة الرابعة، وتكليف خبير فنى بتقدير قيمة الخسائر الأولية، وكتابة تقرير عن الأضرار التى لحقت بالبرج، وقد رجحت التقارير الأولية أن العبوات المستخدمة فى الواقعة موصلة بدائرة كهربائة ومتصلة بهاتف محمول للتفجير عن بعد.

النيابة ستستمتع إلى خبراء المفرقعات الذين أبطلوا مفعول العبوات


ومن المنتظر أن تستمع النيابة إلى أقوال خبراء المفرقعات الذين تولوا أبطال مفعول العبوات الثلاثة، كما تستمع إلى رجال الأمن بشركة الكهرباء الذين كانوا متواجدين وقت الحادث.

كان فريق من النيابة عاين مسرح الحادث، وتبين أن مجهولين زرعوا 4 عبوات ناسفة أسفل قواعد البرج الأربع انفجرت إحداهما وتمكن رجال المفرقعات من إبطال مفعول العبوات الثلاث الأخرى، قبل عمل صيانة فورية للبرج.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة