السيد البدوى رئيس حزب الوفد لـ"اليوم السابع": سندفع بـ300 مرشح على الفردى.. ومستمرون بـ"فى حب مصر" وتصريحاتى عنهم ليست مناورة لزيادة عدد المقاعد.. ومقاطعة الانتخابات طعنة للدولة المصرية

الجمعة، 17 أبريل 2015 06:04 ص
السيد البدوى رئيس حزب الوفد لـ"اليوم السابع": سندفع بـ300 مرشح على الفردى.. ومستمرون بـ"فى حب مصر" وتصريحاتى عنهم ليست مناورة لزيادة عدد المقاعد.. ومقاطعة الانتخابات طعنة للدولة المصرية السيد البدوى
كتب مصطفى عبد التواب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

- أحقق داخل الحزب لمعرفة من يقف خلف البيان الأخير ولمصلحة من


- من يهاجموننى بقائمة "فى حب مصر" مجرد أعضاء ولا أنظر لكلامهم


- لن يجد الرئيس حزباً يسانده أكثر من حزب الوفد


- لجنة كتابة قوانين الانتخابات والحكومة أول من طعنوا مصر فى معركة البرلمان


- لو قاطعت الانتخابات سأتهم نفس الاتهام الذى وجه للدكتور البرادعى



قال الدكتور السيد البدوى رئيس حزب الوفد، إن الحزب مستقر على مرشحيه الذين سيدفع بهم فى الانتخابات البرلمانية المقبلة، وسيبحث مع رؤساء اللجان الإضافات التى من الممكن الدفع بها مع زيادة عدد الدوائر الانتخابية، مشيراً إلى أن حزب الوفد له 231 مرشحًا بالانتخابات على المقاعد الفردية، عندما كان يراعى فى ترشيحاته حلفاءه فى المرة السابقة من أحزاب أخرى، فلم يكن يرشح فى الدوائر التى لهم فيها مرشحون، وشدد "اليوم الوفد سيخوض الانتخابات البرلمانية دون حليف، ويتوقع أن يصل عدد مرشحيه على المقاعد الفردية 300 مرشح خلال الأيام المقبلة".

قرار المشاركة فى حب مصر جاء بإجماع الهيئة العليا


وحول قائمة فى حب مصر والتصريحات المتضاربة للحزب بشأنها، أوضح البدوى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن فى حب مصر أخذت جدلاً كثيرًا، وآن له أن ينتهى، مشدداً على أن القرار بالمشاركة فى حب مصر جاء بإجماع من الهيئة العليا للحزب، مضيفًا، "أنا لم أصوت ولم أبدِ رأيًا حتى لا أؤثر على أعضاء الهيئة العليا، ولم يرفض الانضمام للقائمة، إلا أربعة أعضاء فقط من الهيئة العليا للوفد"، وشدد البدوى، على أن الانضمام للقائمة ليس طمعاً فى مقاعدها فالعشرة كراسى بالبرلمان لن يزيدوا الوفد شيئًا، وأن الحزب يوجه كل تركيزه على المقاعد الفردية.

وحول القرار النهائى بشأنها، شدد البدوى، على أن القرار حتى الآن بأن الوفد شريك فى قائمة فى حب مصر، لأن القرار مؤسس داخل الحزب، ولا يغيره رأى رئيس الحزب، مضيفاً: "تصريحاتى عن القائمة ليست مناورة لتحسين شروط التفاوض ولو أردت تحسينها لن أقول ما قلته عن القائمة على الملأ"، موضحًا أن ما قاله كان رأيه الشخصى، وأن هذا الرأى ثابت ولن يتراجع عنه، وأن رأى الحزب أيضًا انتهى إلى الاستمرار فى القائمة.

التحقيق مستمر داخل حزب الوفد لمعرفة من وراء البيان


وعن كواليس البيان الذى خرج عن حزب الوفد وتراجع عنه الحزب، قال البدوى: "هناك كلام أضيف داخل البيان لم أقله أو أصرح به، ومثال على هذا ما قيل عن الدكتور كمال الجنزورى، وحمل إساءة للرجل بدون داعٍ، والتحقيق مستمر داخل حزب الوفد لمعرفة من وراء نشر هذا الكلام، ولمصلحة من خرج فى هذا التوقيت".

وحول هجوم بعض أعضاء قائمة فى حب مصر عليه، شدد البدوى على أنهم مجرد أعضاء مثلهم مثل العشرة أعضاء الخاصين بحزب الوفد، وتابع: "أعضاؤنا لا تصرح لأن القائمة لها رئيس وهو اللواء سامح سيف اليزل، وأنا وهو متواصلين باستمرار واعتز به وبشخصه، ولا أنظر إلا للتصريحات التى تخرج على لسانه، وما يصدر من تصريحات عن أفراد داخل القائمة أعتبر نفسى لم أرها، ولم أسمع عنها وبالتالى لا أرد عليها".

وعن تجاهل مقترحات الأحزاب فى تعديل قوانين الانتخابات، أوضح رئيس حزب الوفد، أن مصر بها ما يزيد على مائة حزب لم يمثل منهم فى الانتخابات السابقة إلا 11 حزبًا فقط، لافتًا إلى أن حزب الوفد من أكبر الأحزاب الموجودة حاليًا، والتى مثلت فى برلمان 2011، لذلك عندما يتحدث الوفد يجب الاستماع له، لأن إهمال رأى الوفد ليس فى صالح الدولة المصرية، والمزايدة على وطنية الوفد لن يقبلها الحزب، مشدداً "لن يجد الرئيس حزباً يسانده فى مشواره من الأحزاب الحالية أكثر من حزب الوفد".

مقاطعة الانتخابات ستكون طعنة للدولة المصرية


وبشأن طرح البعض لخيار المقاطعة رداً على تجاهل مقترحاتهم، قال البدوى "مصلحة مصر قبل مصلحة الوفد والأحزاب ألا يحدث مقاطعة للانتخابات البرلمانية أى كانت النتائج، لأننا أمام عدو يتربص بمصر فى الداخل والخارج"، وأضح أن مقاطعة الانتخابات ستكون طعنة للدولة المصرية، وأن حزب الوفد لن يقبل أن تطعن الدولة أيًا كان القانون المقبل حتى لو لم يحصل الوفد على نائب واحد بالبرلمان".

وتابع: "نحن لن نقاطع الانتخابات حتى لا توجه طعنة للدولة فى حين أول من وجه الطعنه للدولة هى اللجنة التى كتبت قوانين الانتخابات والحكومة معاً، لكننا لا نعمل لصالح اللجنة ولا لصالح الحكومة ونعمل لصالح الدولة المصرية، فحتى لو كان هذه اللجنة والحكومة الحالية لهم هوى فى كتابة مثل هذا القانون لابد أن نفوت الفرصة على المتربصين بمصر".

وقال البدوى، "لم أزج باسم البرادعى فى تصريحاتى، وقلت فقط إننى لو قاطعت الانتخابات سأتهم نفس الاتهام الذى وجه للدكتور البرادعى"، مشدداً على أنه من أكثر من دافعوا عن الدكتور محمد البرادعى وقتما تخلى عنه أقرب الناس إليه، لأنه لا يمكن أن يتهم البرادعى بالخيانة، لأن البرادعى كان أحد العناصر الفاعله فى 25 يناير وكذلك 30 يونيو.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة