بحضور وزير الزراعة ومحافظى الإسكندرية والبحيرة...

الإسكندرية تستضيف مؤتمر دعم سلاسل إمداد إنتاج وصناعة الألبان الاثنين

الأربعاء، 22 أبريل 2015 10:48 ص
الإسكندرية تستضيف مؤتمر دعم سلاسل إمداد إنتاج وصناعة الألبان الاثنين أحمد الوكيل رئيس غرفة الإسكندرية واتحاد الغرف المصرية
كتبت سماح لبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد أحمد الوكيل، رئيس غرفة الإسكندرية واتحاد الغرف المصرية، أن محافظة الإسكندرية ستستضيف، الاثنين المقبل، "المؤتمر الإقليمى لتنمية الاستثمار فى قطاع منتجات الألبان المصرى"، بحضور د. صلاح الدين هلال وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، وهانى المسيرى محافظ الإسكندرية، ود. محمد سلطان محافظ البحيرة، وجيمس موران سفير الاتحاد الأوروبى، ود. إسماعيل عبد الغفار رئيس الأكاديمية العربية وحسن فهمى رئيس هيئة الاستثمار.

وأوضح "الوكيل"، فى بيان له اليوم الأربعاء، أن المؤتمر يأتى كجزء من "أسابيع صناعة الألبان المصرية"، والذى يهدف إلى تنظيم عدد من الفعاليات على مدار سبعة أيام من أجل الإسهام فى تعزيز المشروعات الصغيرة والمتوسطة بقطاع صناعات الألبان فى مصر، من الربط بمصادر التمويل الميسر والترويج لمنتجات الشركات محليا ودوليا والمعاونة فى توفير المناخ المناسب لنمو الشركات العاملة بالقطاع مع الربط مع المستثمرين ومنتجى احدث الوسائل التكنولوجيه المستخدمة فى صناعات منتجات الالبان على مستوى العالم.

من جانبه أوضح د. علاء عز، أمين عام اتحاد الغرف وعضو مجلس إدارة الغرفة الألمانية، أن هذا الحدث تنظمه الغرفة التجارية بالإسكندرية والغرفة الألمانية العربية للصناعة والتجارة GACIC، والهيئة العامة للاستثمار GAFI والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا و النقل البحرى AAST " وذلك ضمن اكثر من مائة فعالية فى دول البحر الابيض فى اطار مشروع LACTIMED الممول من الاتحاد الاوروبى من خلال برامج التعاون عبر الحدود ENPI CBC MED، و الذى يدعم العديد من قطاعات الصناعة المختلفة بعدد من دول اوروبا و البحر المتوسط.

كما يهدف مشروع LACTIMED الى تعزيز انتاج و توزيع منتجات قطاع صناعة الالبان عن طريق التنسيق بين سلاسل الامداد وتقديم الدعم لمنتجى ومصنعى الالبان والترويج لمنتجاتهم فى الاسواق والمعارض المحلية والدولية. و يتم تنفيذ المشروع الذى تم تمويله ب 4.35 مليون يورو بتنسيق من اتحاد هيئات الاستثمار المتوسطية ANIMA وبالتعاون مع شركاء من الاسكندرية (مصر)، والبقاع (لبنان)، وبنزرت (تونس)، وصقلية (ايطاليا)، وتساليا (اليونان) ومارسيليا(فرنسا).

يذكر أن صناعة الألبان تعد من اكبر الصناعات فى مصر، حيث تحتل مكانة هامة فى الامدادات الغذائية و تتسم بعدد هائل من المنتجات و بالتالى عدد كبير و متنوع فى خطوط الانتاج. يمكن لكل مصنع انتاج البان ان يحوى خط انتاج واحد او اثنين او جميع خطوط الانتاج لكافة منتجات الالبان فى ان واحد.

بمحصلة انتاج فاقت ال18 مليار جنية مصرى خلال العام المالى 2008-2009، حازت مصر على 16.3 % من قيمة سوق انتاج الالبان بإفريقيا و الشرق الأوسط و هو السوق الذى تحتل مرتبة الصدارة به المملكة العربية السعودية ب23.9% يليها جنوب افريقيا ب 16.8%، و بتجزئة سوق الالبان المصرى خلال الفترة ما بين عامى 2006 و 2010 نجد ان انتاج الاجبان بمختلف انواعها يستحوذ على نصيب الاسد بـ38.8% من اجمالى قيمة السوق، بينما ياتى انتاج الالبان الخام فى المرتبة الثانية ب28.4% من حجم السوق، و هى الالبان الطازجة التى تستخدم فى العديد من الصناعات التقليدية مثل جبن الموتزاريللا و الزبادى و اللبن الرايب و اللبنة و الزبد و الكريمة و الكريمة المثلجة. و كان انتاج الالبان فى مصر قد وصل لاعلى معدلاته بـ6000 طن فى عام 2008 قبل ان ينخفض ل 5600 طن فى 2009 طبقا لأحدث تقديرات الجهاز المركزى للتعبئة العامة و الاحصاء CAPMAS..

ويحتوى قطاع انتاج الالبان فى مصر على العديد من فرص الاستثمار نظرا لتداخل العديد من الصناعات المكملة معه مما يفتح الباب امام قطاعات مختلفة مثل مراكز تربية الماشية، و التى يمكن اقامتها على الاراضى الخصبة بمحافظتى الاسكندرية و البحيرة حيث تتوافر اراض بأسعار متوسطة و ايد عاملة تمتاز بالكفاءة بالإضافى الى توافر الطرق الممهدة لنقل الماشية و انتاجها المتعدد.

كذلك مجالات انتاج العلف الحيوانى حيث تتيح المنطقة الصناعية بوادى النطرون بالبحيرة العديد من المساحات الممكن استخدامها لإنشاء مصانع انتاج العلف بمختلف أنواعه حيث تعد البحيرة اكبر محافظات مصر من حيث الاراضى المستخدمة فى الزراعة و تربية الماشية مما يوفر سوق بيع الاعلاف المطلوب. ايضا صناعات خزانات الالبان المقاومة للصدأ مراكز تجميع وتوزيع ما يتم انتاجه من ألبان تطوير اللاكتينول بتجمع البحيرة لصناعة الالبان و صناعات الزبادى و الجبن، تعد كلها من الصناعات التى توفر العديد من فرص الاستثمار فى نفس القطاع.

محافظتى الاسكندرية و البحيرة بالتحديد تحتويان على العديد من المقومات و العوامل البشرية و الطبيعية والتقنية اللازمة لإنشاء مراكز لإنتاج الالبان ومشتقاتها، فالإسكندرية تعداد سكانها يصل لـ4.7 مليون نسمة، 1.7 مليون منهم من الايدى العاملة كما ان مجموع الراضى الزراعية المستصلحة بها يصل لأكثر من 173.000 فدان. اما البحيرة فمساحة الاراضى الزراعية بها تصل لـ1.4 مليون فدان و تمتاز الاراضى بها بالخصوبة العالية.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة