الأزهر يكشف أسباب التحرك ضد إسلام بحيرى: استفحال خطره وتعالِى أصوات الجماهير مستنجدة بالمشيخة وعلمائها لحماية أبنائهم من أفكاره الشاذة.. وسبه للعلماء علنا.. ولا نكفر أحدًا ولا نهدر دم أحد

الإثنين، 06 أبريل 2015 04:57 م
الأزهر يكشف أسباب التحرك ضد إسلام بحيرى: استفحال خطره وتعالِى أصوات الجماهير مستنجدة بالمشيخة وعلمائها لحماية أبنائهم من أفكاره الشاذة.. وسبه للعلماء علنا.. ولا نكفر أحدًا ولا نهدر دم أحد إسلام بحيرى
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تأكيدا لانفراد "اليوم السابع"، أوضح الأزهر الشريف، أنه بناءً على المسئولية الشرعية والدستورية، التى منحها الدستور المصرى للأزهر الشريف فى القيام على حفظ التراث وعلوم الدِّين تقدم الأزهر الشريف ببلاغ إلى النائب العام ضد الإعلامى "إسلام بحيرى"، اعتراضًا على ما يثبه من أفكار شاذةٍ، تمس ثوابت الدين، وتنال من تراث الأئمة المجتهدين المتفق عليهم، وتسىء لعلماء الإسلام، وتعكر السلم الوطنى، وتثير الفتن، فى الوقت الذى يحتاج فيه الوطن إلى توحد كل أبنائه، والتفافهم حول قيادتهم من أجل النهوض بمصر، وذلك عبر برنامجه التليفزيونى "مع إسلام" المذاع على فضائية "القاهرة والناس".

استفحال خطر إسلام بحيرى وتعالِى أصوات الجماهير مستنجدة بالمشيخة


وأكد الأزهر الشريف فى بيان له، أن التحرك القانونى ضد البرنامج وما يروجه جاء بعد استفحال خطره وتَعالى أصوات الجماهير مستنجدة بالأزهر الشريف لوقف هذا البرنامج، لما فيه من آراء شاذة تتعمد النَّيْلَ من أئمة وعلماء الأمة الإعلام المشهود لهم بعلو المكانة ومنزلة تراثهم، الذى لا ينكره إلا موجَّهٌ أو جاحدٌ أو غيرُ مدرك لما يحويه هذا التراث العظيم، الذى أثرى المكتبة الإسلامية، بل والعالمية، هذا بالإضافة إلى ما قام به من سب وقذف علنى لعلماء الأزهر الشريف، وتعمده إهانة المؤسسة الأزهرية.

وشدد الأزهر الشريف على أنه لا يكفر أحدًا ولا يهدر دم أحد، وادعاء غير ذلك فيه تَقوُّل وكذبٌ على الأزهر وافتراء عليه وعلى منهجه، وسيتم اتخاذ الإجراءات القانونية حيال هذه الادعاءات الباطلة، ويعلن الأزهر رفضه التام لدعاوى التكفير وإهدار الدم التى نُسبت إلى أحد غير المنتسبين للأزهر الشريف، ويوضح أنه لا علاقة للأزهر من قريب أو بعيد به، ويبرأ إلى الله من هذا الفعل.

قواعد التكفير والخروج عن العقيدة


وبَيّن الأزهر الشريف أن قواعد الشريعة الغرَّاء تحرِّم تكفير كل مَن صلى إلى القبلة ونطق بالشهادتين، بل أن أصول العقيدة الإسلامية تقرر أنه "لا يُخرجك من الإيمان إلا جحد ما أدخلك فيه"، موضحًا أنه لا يصادر فكرًا ولا يحجر على حرية أحد، إلا أن ما جاء فى البرنامج المذكور من أفكار شاذة، تجاوز حدود الفكر إلى المساس بالثوابت والطعن فيها والتجريح فى الأئمة المجتهدين والعلماء الثقات وتراث الأمة المتفق عليه.


موضوعات متعلقة


- الأزهر يتقدم ببلاغ للنائب العام ضد إسلام بحيرى للتشكيك فى ثوابت الدين










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة