استفحال خطر إسلام بحيرى وتعالِى أصوات الجماهير مستنجدة بالمشيخة
وأكد الأزهر الشريف فى بيان له، أن التحرك القانونى ضد البرنامج وما يروجه جاء بعد استفحال خطره وتَعالى أصوات الجماهير مستنجدة بالأزهر الشريف لوقف هذا البرنامج، لما فيه من آراء شاذة تتعمد النَّيْلَ من أئمة وعلماء الأمة الإعلام المشهود لهم بعلو المكانة ومنزلة تراثهم، الذى لا ينكره إلا موجَّهٌ أو جاحدٌ أو غيرُ مدرك لما يحويه هذا التراث العظيم، الذى أثرى المكتبة الإسلامية، بل والعالمية، هذا بالإضافة إلى ما قام به من سب وقذف علنى لعلماء الأزهر الشريف، وتعمده إهانة المؤسسة الأزهرية.
وشدد الأزهر الشريف على أنه لا يكفر أحدًا ولا يهدر دم أحد، وادعاء غير ذلك فيه تَقوُّل وكذبٌ على الأزهر وافتراء عليه وعلى منهجه، وسيتم اتخاذ الإجراءات القانونية حيال هذه الادعاءات الباطلة، ويعلن الأزهر رفضه التام لدعاوى التكفير وإهدار الدم التى نُسبت إلى أحد غير المنتسبين للأزهر الشريف، ويوضح أنه لا علاقة للأزهر من قريب أو بعيد به، ويبرأ إلى الله من هذا الفعل.
قواعد التكفير والخروج عن العقيدة
وبَيّن الأزهر الشريف أن قواعد الشريعة الغرَّاء تحرِّم تكفير كل مَن صلى إلى القبلة ونطق بالشهادتين، بل أن أصول العقيدة الإسلامية تقرر أنه "لا يُخرجك من الإيمان إلا جحد ما أدخلك فيه"، موضحًا أنه لا يصادر فكرًا ولا يحجر على حرية أحد، إلا أن ما جاء فى البرنامج المذكور من أفكار شاذة، تجاوز حدود الفكر إلى المساس بالثوابت والطعن فيها والتجريح فى الأئمة المجتهدين والعلماء الثقات وتراث الأمة المتفق عليه.
موضوعات متعلقة
- الأزهر يتقدم ببلاغ للنائب العام ضد إسلام بحيرى للتشكيك فى ثوابت الدين