فى الملف نفسه تستعيد سلوى بكر ذكرياتها/شهادتها على فيلم "عائد إلى حيفا" وثيقة سينمائية عن النكبة، ويقرأ السيد نجم "حقول الدم فى الأدب العبري"، ويتناول عبد الحميد بسيونى الحروب الإلكترونية الحالية وكيف تخوضها إسرائيل، ويختتم الملف بمقال د. مجدى يوسف عن شبهات التطبيع فى معرض تشكيلى فى القاهرة.
وتحت عنوان "أين ذهب اليسار؟" يناقش كل من: خليل كلفت وسلامة كيلة ود. شريف حتاتة ود. مصطفى نور الدين موقع الحركات اليسارية من الثورات العربية، ولماذا تعثر اليسار؟ وكيف ينهض؟
فى العدد محور عن جونتر جراس يكتب فيه حسين عيد عن المسؤولية الأخلاقية للكاتب الراحل، ولكن سمير جريس يقدم وجها آخر عنوانه "جراس وإسرائيل.. صحوة ضمير كاتب قبل نفاد حبره" مصحوبا بصور تنشر للمرة الأولى لجونتر جراس فى إسرائيل عام 1967 مع كل من: ليفى أشكول رئيس الوزراء، ولإسرائيلى حامل جائزة نوبل للآداب شموئيل يوسف عجنون.
وفى باب "وجوه" تكتب الجزائرية آمال فلاح عن فنان الديكور المصرى صلاح مرعي، ومحمد بدر الدين عن سمير فريد، ومحمد رضوان عن أحمد زكى أبو شادى.
و فى افتتاحية العدد يكتب رئيس التحرير سعد القرش عن زيارته الوحيدة للعراق: "لمدة ستة أيام كابوسية، فى نوفمبر 2000، رأيت وسمعت وكتبت: "شعب تحت الأرض يتنفس الشعر"، ونشرت نصوصا لجيل تجرع الحرب والحصار والاستبداد، ثم بدأت رياح ما بعد الاحتلال الأمريكى تحصد الأرواح، فقتل على الهوية ثلاثة من أصدقائي: أحمد آدم وحاتم حسام الدين وأطوار بهجت. ومن أصدقاء الرحلة الناجين الشاعر ماجد موجد الذى اختار هذه القصائد لجيل لا يميل إلى استلهام أسطورة جلجامش وأنكيدو؛ فله أساطيره الخاصة.. الحياة نفسها، فى مثل هذه التراجيديا، معجزة متجددة".
ويضم ملف الشعر العراقى أربعة وعشرين نصا لجيل جديد من الشعراء، بعضهم ينشر للمرة الأولى خارج العراق، وجميعهم ينشرون للمرة الأولى، فى "الهلال" ومصر عموما.
فى العدد نصوص إبداعية ومقالات أخرى.
موضوعات متعلقة..
"خافية قمر" للروائى الراحل محمد ناجى.. رحلة فى البحث داخل الإنسان