تقرير فلسطينى: 1300 صهيونى اقتحموا الأقصى خلال الشهر الماضى

أصدرت المجموعة الشبابية الإعلامية (همة نيوز)، اليوم الجمعة، تقريرا يرصد انتهاكات الاحتلال فى المسجد الأقصى خلال شهر أبريل الماضي، من اعتقالات واعتداءات وإبعاد من المستوطنين والشرطة الإسرائيلية.

ورصدت المجموعة الإعلامية الناشطة فى المسجد الأقصى - فى بيان اليوم - : "21 حالة اعتقال من المسجد الأقصى: (10 رجال، 11 سيدة، وقاصريّن اثنيّن)، وقد أطلق سراحهم جميعاً بعد أن سلّمَ معظمهم أوامر إبعاد عن المسجد الأقصى لفترات متفاوتة تتراوح ما بين 10 أيام و 6 أشهر".

وأقدمت شرطة الاحتلال فى (27/4) على اعتقال 3 نساء من داخل باحات المسجد الأقصى، وهو ما يعدّ مؤشراً خطيراً، نظراً لأنّ جميع الاعتقالات خلال الأشهر الماضية تركزت على أبواب المسجد الأقصى، وتعتبر هذه المرة الأولى منذ 6 أشهر التى تعتقل فيها نساء من داخل باحات الأقصى.

وكشفت المجموعة الشبابية، فى بيانها: "أنّ عدد المبعدين عن المسجد الأقصى الشهر الماضى بلغ 34 مواطناً ومواطنة من القدس والداخل المحتل: (10 نساء، 22 رجلاً و قاصريّن اثنيّن)، من بينهم 15 شاباً اعتقلوا من منازلهم ببلدات وأحياء مدينة القدس المحتلة، وجرى إبعادهم عن الأقصى خلال فترة عيد الفصح اليهودى لتفريغ المسجد وتأمين اقتحامات المستوطنين التى دعت لها منظمات الهيكل المزعوم، لمنع الشبان من الرباط والتواجد داخل الباحات، حيث تعمّدت شرطة الاحتلال عشية العيد اعتقال عدد من المقدسيين والمقدسيات وتسليمهم أوامر إبعاد.

ولاحقت مخابرات وشرطة الاحتلال موظفى وحراس المسجد الأقصى وسلّمتهم أوامر إبعاد عن الأقصى من بينهم الحارس حمزة خلف، وسادن المسجد الأقصى فادى الرجبي.

وأشارت المجموعة إلى أنّ (1326) مستوطنا اقتحموا المسجد الأقصى الشهر الماضى بالإضافة إلى 72 عنصر مخابرات، وخلال فترة عيد الفصح اليهودى كثف المستوطنون من اقتحاماتهم واستفزازهم للمرابطين والمرابطات داخل الأقصى وعلى الأبواب، وتعمدوا أداء شعائر تلمودية أمام باب السلسلة بالقرب من النساء المبعدات عن الأقصى بمحاولة، واضحة لاستفزازهم، بينما اعتُبِر يوم الخميس الموافق (9\4) اليوم الأكثر من حيث الاقتحامات طوال الشهر، حيث وصل عدد المقتحمين إلى (180) مستوطناً على مدار اليوم.

ولفتت إلى "أن المستوطنين وطوال الشهر الماضى تعمّدوا خلال مغادرتهم المسجد الأقصى القيام بالرقص والغناء على باب السلسلة (فى المكان الذى يتواجد فيه المبعدين والمبعدات)، وشرعوا باستفزازهم وشتمهم وتصويرهم بهواتفهم الخاصة".

وفى (8\4) أقدم مستوطن على دفع القرآن الكريم الذى كانت تحمله إحدى النساء المبعدات، ما أدى لتوتر شديد على الأبواب، فى حين استدعت قوات الاحتلال ما تسمى (وحدة القمع والقوات الخاصة) لتأمين خروج المستوطنين من الباحات مع إبعاد المبعدات عن الأبواب والأروقة".