آرنست ويانج: إعادة هيكلة الإدارة الضريبية أحد أدوات جذب الاستثمار

الأحد، 10 مايو 2015 01:19 ص
آرنست ويانج: إعادة هيكلة الإدارة الضريبية أحد أدوات جذب الاستثمار المحاسب شريف الكيلانى رئيس قطاع الضرائب بمؤسسة آرنست ويانج العالمية
كتب هانى الحوتى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد المحاسب شريف الكيلانى، رئيس قطاع الضرائب بمؤسسة آرنست ويانج العالمية، أن التحول بالمنظومة الضريبية لتصبح جاذبة للاستثمار تتطلب واجبات على وزارة المالية بخلاف تخفيض سعر الضريبة منها إعادة هيكلة الإدارة الضريبية وفقا لظروفها الحالية لخدمة الأهداف المستقبلية لزيادة الضريبة والحد من التهرب، ووضع إستراتيجية واضحة للإجراءات الضريبية بموجب قانون خاص للإجراءات الضريبية المحددة لمسئوليات الممول والادارة الضريبية فى كافة مراحل التعامل.

وحول رؤيته عن الأسلوب الأمثل لإعادة هيكلة مصلحة الضرائب فى ضوء ظروفها الحالية لخدمة الأهداف المستقبلية، علق الكيلانى، قائلا:" لابد أن يكون من خلال خطوتين الأولى تتمثل فى تحديد مشاكل الإدارة الضريبية الحالية والممثلة فى إن لدينا مصلحة للضرائب تضم موظفين عددهم يتراوح ما بين 40 ألف و50 ألف موظف أغلبهم من الإداريين بينما الفئات الفنية تمثل النسبة الأقل".

وأضاف:"أما الثانية فتتمثل فى أن 60 % من المجتمع يعمل فى الإقتصاد الموازى بعيدا عن مظلة مصلحة الضرائب، وهذه الفئة لا تقف مشاكلها على المنظومة الضريبية عند التهرب من سداد الضرائب بل يمتد أثرها إلى الإضرار بالأطراف المنتظمة من الممولين فى عدم قدرتهم على إثبات أغلب تعاملاتهم بالفواتير".

كما طالب الكيلانى، بضرورة ميكنة مصلحة الضرائب من أجل تحقيق الأهداف المستقبلية فى زيادة الإيرادات اعتماداَ على توسيع قاعدة المجتمع الضريبى بضم العناصر المتهربة إلى الاقتصاد الرسمى، وبعيدا عن تحميل العدد المحدود من الممولين بالمزيد من الأعباء الضريبية الجديدة، أو اللجوء إلى استخدام التشريع الضريبى بتجريم عدم إصدار الفاتورة والذى ثبت فشله فى زيادة الالتزم الضريبى.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة