الإذاعة العامة الإسرائيلية
الرئيس الألمانى: علاقتنا بإسرائيل قوية وتزداد قوة رغم الخلافات
قال الرئيس الألمانى يواخيم جاوك، أن علاقات الصداقة التى تربط إسرائيل وألمانيا قوية وتزداد قوة رغم الخلافات فى الرأى بينهما حول عدة قضايا، مؤكدا أنه يدرك مخاوف إسرائيل من التهديد الإيرانى.
ونقلت الإذاعة العامة الإسرائيلية، عن الرئيس الأمانى قوله خلال حفل الاستقبال الذى اقامه فى القصر الرئاسى ببرلين ظهر اليوم الاثنين، لنظيره الإسرائيلى رؤوفين ريفلين، الذى يزور المانيا حاليا للاحتفال باليوبيل الذهبى لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، إنه يجب تحقيق حل الدولتين للشعبين الإسرائيلى والفلسطينى.
وقال ريفلين بدوره إن العلاقة القريبة والحميمة بين الشعبين الإسرائيلى والألمانى وبين الحكومتين لا تشكل بأى حال من الأحوال تعويضا عما تعرض له الشعب اليهودى فى المحرقة النازية.
وأضاف الرئيس اللأمانى أن زيارته لبرلين اليوم تدل على أنه تم استخلاص العبر من الماضى المظلم بقدر ما تدل على إمكانية تطوير المستقبل المشترك للبلدين استنادا إلى قيم الحرية والديمقراطية.
ارتفاع التحرش الجنسى لـ75% وجرائم سرقة السلاح لـ 65% فى الجيش الإسرائيلى
كشف موقع "واللا" الإخبارى الإسرائيلى اليوم الاثنين، بيانات نشرتها النيابة العسكرية الإسرائيلية، تشير إلى حدوث ارتفاع فى عام 2014، بنسبة 65% فى مخالفات الأسلحة فى الجيش الإسرائيلى، تشمل استخدام السلاح بشكل غير قانوني، والاتجار بالسلاح وسرقته وتم فى السنة نفسها تقديم 63 لائحة اتهام كهذه، مقابل 38 فى عام 2013.
وقال الموقع الإسرائيلى التابع لصحيفة "يديعوت أحرونوت" إن بيانات النيابة العسكرية الإسرائيلية كشفت أيضا حدوث ارتفاع كبير بنسبة 75% فى لوائح الاتهام المتعلقة بالتحرش الجنسى فى صفوف الجيش، حيث تم فى 2014 تقديم 35 لائحة اتهام بهذا الشأن، مقابل 20 لائحة اتهام فى 2013.
كما تم تسجيل ارتفاع بنسبة 30% فى تعاطى السموم والاتجار بها داخل الجيش الإسرائيلى، حيث تم تقديم 508 لوائح اتهام مقابل 388 فى 2013. وأما غالبية لوائح الاتهام التى تم تقديمها ضد جنود فى الجيش، فتتعلق بالتهرب من الخدمة، حيث تم فى عام 2014 تقديم 3789 لائحة اتهام وتم أيضا، تقديم 1406 لوائح اتهام بارتكاب مخالفات سير.
وتم فى العام الماضى، فتح 29 تحقيقا فى الشرطة العسكرية، فى قضايا تتعلق بقتل 32 فلسطينيا فى الضفة الغربية.
الدفاع الإسرائيلية ترفع السرية عن وثائق فضيحة "لافون" فى مصر
رفعت وزارة الدفاع الإسرائيلية اليوم الاثنين، السرية عن عدة وثائق سرية تم الكشف عنها لأول مرة، حول "فضيحة لافون"، وهى العملية السرية الإسرائيلية الفاشلة التى كانت تعرف بعملية "سوزانا" وكان من المفترض أن تتم فى مصر، عن طريق تفجير أهداف مصرية وأمريكية وبريطانية فى القاهرة وعدد من المدن المصرية، فى صيف عام 1954، بهدف ضرب العلاقة بين مصر والولايات المتحدة وبريطانيا.
وقالت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، إن الوثائق تشمل تقريرا عن الجلسة التى عقدتها القيادة العسكرية ومقاطع من يوميات السكرتير العسكرى دافيد بن جوريون، وتقرير الأحداث الذى دونه مردخاى بن تسور، قائد الوحدة 131 التى أدارت عمل الشبكة الإرهابية اليهودية فى مصر.
كما تشمل الوثائق سجلا للمحادثة التى جرت بين وزير الدفاع الإسرائيلى فى حينه، "بنحاس لافون" ونائبه بنيامين جبلى، وتركزت المحادثة بينهما حول مسألة "من الذى أصدر الأمر" بتفعيل الخلية اليهودية فى مصر.
وقد اتهم لافون جبلى بتحميله المسئولية عن الفضيحة، حين قال خلال جلسة القيادة العامة، قبل شهرين من ذلك، "إن لافون هو الذى أصدر الأمر بتفعيل الخلية"، لكن جبلى أبلغ الوزير بأنه لا يصدقه، فرد لافون: "أنا لا أطلب منك تصديقي، صدق أو لا تصدق، أنا أبلغك أن المسألة مثبتة".
وأوضحت هاآرتس أن جبلى أصر على موقفه وقال للافون: "هناك مسالة واحدة واضحة بالنسبة لي، وهى اننى قمت بتفعيل الخلية بناء على طلبك خلال المحادثة التى جرت فى منزلك، اسمح لى للحظة واحدة سيدى الوزير، الأمر صدر فى منزلك، بحضورنا أنا وأنت فقط".
وقالت الصحيفة العبرية إن المحادثة التى جرت بين لافون وجبلى فى 28 ديسمبر 1954، كانت قاسية ومشحونة، وقد أثارت تلك الخطة فى حينه عاصفة فى إسرائيل، وسميت باللغة العبرية "عيسك بيش" أى "الصفقة المخجلة" أو كما يتعارف عليها باسم "فضيحة لافون".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة