"تجارية الشرقية": مصر ثالث العالم فى زراعة الطماطم والإهمال سبب الأزمة

أكدت الغرفة التجارية بالشرقية فى دراسة أصدرتها حول "زراعة الطماطم"، أنها أكثر المحاصيل البستانية زراعة فى القطر المصرى، وترتيبها العالمى ما بين الثالث والخامس وفى عام 2008 سجلت ثالث أكبر دول العالم إنتاجا للطماطم حسب تقرير منظمة الأغذية العالمية الفاو بعد كل من الصين والولايات المتحدة، ويليها فى الترتيب كل من تركيا والهند، إلا أن تلك الزراعة تعانى من إهمال شديد واستهانة فى التعامل معها وقت الوفرة، ما يؤدى لارتفاع نسبة التالف منها.

وأضافت الدراسة الصادرة من القسم الاقتصادى بالغرفة برئاسة ياسر الشاذلى، أن ثمرة الطماطم من الثمار الحساسة التى تتأثر بصورة كبيرة بالعوامل الجوية، وأكثر الخضراوات عرضة للتلف أثناء مراحل الزراعة والجمع والنقل، موضحا أن التغيرات المناخية الحادة من حرارة أو رطوبة أو برد تؤثر بشكل سلبى على الإنتاج وإصابة النبات ببعض الأمراض والآفات، وقد تؤدى إلى القضاء الكامل على المحصول، وكذلك الأسلوب البدائى المتبع فى الجنى والتجارة والتصنيع يؤدى أيضا إلى إهدار كمية تفوق 25% فى بعض التقديرات، ومن أبرز الأسباب وراء التقلبات السعرية "للطماطم".

وأوصت الغرفة التجارية بالشرقية، بضرورة استخدام البذور الجيدة فى الزراعة والاعتناء بالمحصول وحمايته من الأمراض، بالإضافة إلى ضرورة استخدام الطرق الحديثة فى جمع ونقل وتعبئة المحصول لحمايته من التلف.