وقال لوث فى تصريحات له لصحيفة ليبراسيون "أحاول استعادة السيطرة على نفسى"، مضيفا "أتحمل الكثير من المعاناة والضغوطات بعد مقتل زملائى فى الهجوم الدموى وأشعر بتأنيب الضمير".
وأضاف لوث أن "المسألة هى شخصية، فأنا أشعر بتأنيب الضمير بسبب رحيل آخرين، لذلك سأغادر فى سبتمبر، وهو قرار شخصى"، مؤكدا أنه "يسهر الليالى ليستذكر زملاءه فى العمل"، مضيفا "ما يحصل معى هو أمر متعب فعلا، هو أمر مرهق".
وأشارت الصحيفة إلى أن هذه التصريحات جاءت تزامنا مع أزمة مالية تمر بها المجلة الفرنسية مؤخرا، مشيرة إلى أن هناك بعض الصحفيين يؤكدون أنهم يرفضون الربط بين مجلس الإدارة وطاقم العمل بالمجلة، ولذلك فإن عمل المجلة مستمر وسيتم إطلاق نسخة متطورة للمجلة على الإنترنت".
