حفظ التحقيق فى واقعة اتهام فتاة لمسجل باغتصابها بمشاركة زوجته بمصر القديمة

أمر محمد إبراهيم وكيل نيابة مصر القديمة، بإشراف المستشار تامر العربى رئيس النيابة، بحفظ التحقيق فى البلاغ المقدم من فتاة، فى واقعة اتهامها لمسجل خطر باغتصابها بمشاركة زوجته، عقب اعترافها بارتكاب الواقعة بكامل إرادتها.

وأكدت تحريات مباحث دائرة القسم، تردد الفتاة على مسكن المسجل خطر وزوجته عدة مرات، وأثبتت التحريات عدم صحة واقعة الاغتصاب، وبمواجهة النيابة للمجنى عليها بذلك اعترفت بأنها كانت تذهب إلى المتهم لكى تعاشره معاشرة الأزواج بإرادتها، دون ضغط أو إجبار عليها من أحد، إلا أنها فكرت فى البعد عنه عن طريق تحرير محضر تتهمه فيه باغتصابها، لرغبتها فى البعد عنه فى هذه الفترة.

كان قسم مصر القديمة، تلقى بلاغًا من "س.ح"، 23 سنة، من كفر طهرمس بالجيزة قالت فيه إنها تعرفت على سيدة تدعى "ه. م" منذ 3 أشهر بجوار مستشفى قصر العينى، وذهبت معها إلى منزلها وقدمت لها كوب شاى، به مخدر ففقدت الوعى، استيقظت وجدت نفسها عارية تمامًا وأخبرها "م.ح" زوج "ه،م" بأنه صورها وسينشر الصور على الإنترنت إذا أبلغت الشرطة وبعد مرور أسابيع طلب منها المتهم أن تحضر إليه ومعها 5 آلاف جنيه، وإلا سوف ينشر الصور وعندما ذهبت إليه اغتصبها مرة أخرى.

ألقى رئيس مباحث مصر القديمة، ومعاونه الرائد محمد فؤاد، القبض على المتهمين، وتبين المتهم مسجل خطر، وقال لضباط المباحث إن المجنى عليها كانت تأتى إليه بإرادتها وعاشرها معاشرة الأزواج 16 مرة، وقدم فلاشة تحوى صورا لها فى أوضاع مخلة. وأصر المتهم أمام النيابة على أن المجنى عليها جاءت له عديد من المرات فى أوقات مختلفة باتفاق مسبق بينهما، فيما نفت أقوال المتهم تماما.