رئيس "الاستشارى للتعليم": تنفيذ مشروعين لإتاحة المحتوى العلمى والتدريب

قال الدكتور طارق شوقى، رئيس الأمانة العامة للمجالس المتخصصة التابعة لرئاسة الجمهورية ورئيس المجلس الاستشارى للتعليم، إن هناك تنسيقا كاملا مع وزارة التربية والتعليم ووزارة التعليم العالى والمجلس الأعلى للجامعات ووزارة البحث العلمى، لاسيما أنه لم يكن يتضح دور المجالس التخصصية فى الماضى، لافتا إلى أن مؤسسة الرئاسة بذلت جهدا كبيرا فى هذا الصدد مع كثير من الأجهزة.

وأوضح رئيس الأمانة العامة للمجالس التخصصية، أن أكبر مشروعين يتم تنفيذهما حاليا فى الجانب التعليمى، الأول إتاحة المحتوى العلمى للشعب المصرى جميعا، والثانى هو تدريب المعلمين لخلق نواة داخل الدولة من معلمين على مستوى عالمى وبأعلى المقاييس المطلوبة.

وأضاف شوقى، خلال حواره مع الإعلامية لميس الحديدى، ببرنامج "هنا العاصمة" على فضائية "سى بى سى"، أن مكتب الرئيس باراك أوباما بداخله مكتب علمى يحتوى على مستشارين كثيرين لمعاونته، مؤكدا أن المجالس التخصصة متحررة من الحمل الإدارى الكبير الذى تخضع له الوزارات، وهو ما يجعلها تفكر فى التعليم والخطط الاستراتيجية ووضع حلول لمشكلات التعليم فى مصر، فضلا عن المشروعات التى تحتاجها بعض المناطق داخل الدولة، وذلك بالتنسيق مع أجهزة الدولة، مضيفا "العلاقة بينا وبين الوزرات بقالنا شوية بنبنيها".

وأشار الدكتور طارق شوقى، إلى أن المجلس الاستشارى للتعليم، يعمل على توفير برمجيات للشعب المصرى بأكمله من أول المرحلة الإعدادية وحتى مرحلة الباحثين، حتى يستفيد منها الشعب والتدريب عليها، ويصبح المجتمع مكتسبا للمعرفة.

وأوضح أنه سيتم تدريب المعلمين على إدخال البرمجيات داخل المدرسة وكيفية لفت نظر الطلبة لذلك، وهم فى المراحل الأولى من التعليم، موضحا أن هناك مشاكل كثيرة فى التعليم وسيتم الاستثمار فى العنصر البشرى قبل الأبنية وغيرها، قائلاً "لأنه من غير المدرس الممتاز مش هنقدر ننفذ أى حاجة مهما كانت الأفكار حلوة".

وكشف طارق شوقى، عن أن عدد المدرسين فى مصر كبير ولذلك سيتم البدء بنواة مكونة من 10 آلاف معلم سيتم تدريبهم لمدة عام ونصف، على المقاييس المعيارية التى وضعت فى اليونسكو وطُبقت فى دول كثيرة، وتشمل طرق التعلم والتدريس وقياس المعرفة واستخدام التكنولوجيا فى العملية التعليمية وإدارة الفصول، مؤكدا أنه بعد انتهاء التدريب سيحصل المعلم على رخصة دولية كأى معلم فى دول العالم.