شاهد بـ"أحداث سجن بورسعيد": المتهمون استخدموا أسلحة ثقيلة لإرهاب الشرطة

الأحد، 24 مايو 2015 12:57 م
شاهد بـ"أحداث سجن بورسعيد": المتهمون استخدموا أسلحة ثقيلة لإرهاب الشرطة محاكم المتهمين بـ"أحداث سجن بورسعيد" - أرشيفية
كتب محمد عبد الرازق

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
واصلت محكمة جنايات بورسعيد والمنعقدة بأكاديمية الشرطة نظر قضية محاكمة 51 متهما فى قضية أحداث سجن بورسعيد لاتهامهم بقتل الضابط أحمد البلكى وأمين شرطة أيمن العفيفى و40 آخرين وإصابة أكثر من 150 آخرين.

واستمعت المحكمة إلى أقوال اللواء محسن محمد حمدان بالمعاش 61 سنة والذى قرر بعد حلف اليمين أنه يوم الواقعة كان مسئولا عن إعداد الخطط الأمنية حيث عين مساعد سجن بورسعيد فى منتصف 2012، وخلال تلك الفترة كانت هناك تظاهرات ووقفات أمام السجن من أهالى المتهمين يطالبون بعدم نقل ذويهم إلى القاهرة، وتعاملت المديرية معهم بالهدوء ولم تطلق طلقة واحدة، وتمت مخاطبة وزارة الداخلية وتم الاستجابة وأرسلت 37 تشكيل أمن مركزى، وحدثت حالات عنف فتم الدفع بالتشكيلات وكان تسليحهم الدرع والخوذة وقنابل الغاز ومر اليوم بسلام ولم تستخدم الأسلحة.

وأضاف: يوم الحكم حدث تجمع لعدد كبير من الأهالى بلغ أكثر من 6 آلاف أمام هيئة الاستثمار لأن بها حوالى 36 ألف عامل وحاولوا غلق الأبواب ودفع العمال لمؤزارتهم والتوجه للسجن وبالفعل توجهت أعداد غفيرة إلى السجن وتم عمل سرادقين فى محيط السجن بشارع محمد على، وأثيرت إشاعة بأن قوات الأمن سترحل المتهمين للقاهرة، وقامت الأجهزة الأمنية بتنسيق زيارة لأهاليهم وبعض المحامين وتقابلوا مع المتهمين واطمأنوا عليهم.

وأوضح أنه أثناء الحكم شهد السجن إطلاق نيران بكمية هائلة ونتج عنها استشهاد ضابط وبعض القوات وتم استخدام الجرينوف وبدأت أشعر بأن المدينة دخلت فى حالة شغب عام يفوق إمكانيات الشرطة، فقام بالاتصال بوزير الداخلية، وتبين أنه فى اجتماع مغلق مع وزير الدفاع، فقام بالاتصال بقائد الجيش الميدانى الثانى فقرر لى بأنه لا يستطيع التواصل مع وزير الدفاع، فقمت بالاتصال بالجيش لحماية المدينة وخاصة فى ظل تواجد الأسلحة بشكل مكثف مع الأهالى وتوجه أهالى المتهمين إلى قسم العرب وقاموا بالهجوم عليه بالأسلحة حتى وصلت قوات الجيش وتمركزت فى أماكنها وأحاطت مبنى السجن والمحكمة وتم ضرب الأقسام من بينها المناخ والزهور، وفى يوم 27 كان تشييع جنازة المتوفين من المدينة بنادى الشرطة، وكانت التعليمات للشرطة بضبط النفس ومراعاة شعور الناس ولكن فوجئنا أثناء تشييع الجنازة أنه يطلق على تشكيل الأمن المركزى من ناحية البحر الأعيرة النارية فطلبنا منهم وضع السواتر لحمايتهم حتى تمر الجنازة وقام الأهالى محاولة حرق اللوجو الخاص بنادى الشرطة، وأثناء سيرهم بالجنازة قاموا بإطلاق الأعيرة على مبنى الجوازات وأتلفوا المعدات الخاصة به وسرقوها، وكذا فعلوا نفس الشىء بمبنى الأحوال المدنية، ثم عادوا إلى نادى الشرطة، وتوجهوا إلى نادى القوات المسلحة وقاموا بالهجوم عليه أيضا.

وأكد أنه فى يوم 27 تم الهجوم بشراسة على قسم العرب وكانت تعليمات الضباط بأخذ السواتر والدفاع عن أنفسهم وضبط النفس، وكان هناك هجوم يوم 28 وانتهى فجر يوم 29 وبدأت إدارات البحث الجنائى والمعلومات تتخذ إجراءاتها وتتعقب المجرمين.

وأضاف أنه فى يوم 26 هاجموا قسم شرطة الميناء واستولوا على متعلقات مدير الأمن والأسلحة، وفسر الشاهد سبب الاقتحام للسجن والعنف بالمدينة بسبب أحداث 25 يناير والحكم على متهمى أحداث "مذبحة بورسعيد".








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة