انقسام إخوانى على رسالة يوسف ندا.. قيادات بـ"الإرهابية": الغنوشى والمرزوقى وراءها.. والشباب يسخرون من مفوض العلاقات الخارجية السابق بالجماعة ويطالبونه بتوضيحها.. وندا يرد: غير مطلوب أن يفهمها الجميع

السبت، 13 يونيو 2015 02:34 م
 انقسام إخوانى على رسالة يوسف ندا.. قيادات بـ"الإرهابية": الغنوشى والمرزوقى وراءها.. والشباب يسخرون من مفوض العلاقات الخارجية السابق بالجماعة ويطالبونه بتوضيحها.. وندا يرد: غير مطلوب أن يفهمها الجميع يوسف ندا مفوض العلاقات الخارجية السابق لجماعة الإخوان
كتب كامل كامل - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شهدت جماعة الإخوان حالة من الانقسام الشديد، بعد الرسالة التى نشرها يوسف ندا، مفوض العلاقات الخارجية السابق لجماعة الإخوان، والمتواجد فى سويسرا بوسائل إعلام تركية، معلنا فيها أنه مستعد لمقابلة أى شخص من أجل إنهاء الأزمة فى مصر، ففى الوقت الذى أعلنت فيه بعض قيادات الجماعة ترحيبهم بالرسالة، وكشفوا أن راشد الغنوشى ومنصف المرزوقى من وراء تلك الرسالة، شن آخرون هجوما عنيفا عليه، وتساءلوا حول سبب ظهوره الآن، فيما قال يوسف ندا: "طلب منى أن أوضح موقف وأوضحت الموقف، وغير مطلوب أن تكون الرسالة واضحة للجميع".

وقال على خفاجى القيادى بحزب الحرية والعدالة المنحل فى صفحته على الفيس بوك: "يوسف ندا يقول طلب منى أن أكتب هذه الرسالة، بجد أنا مش قادر أفهم هو كان عايز يقول إيه، من فهم شىء يقول".

الإخوان يسخرون من يوسف ندا

فيما قال أنس حسن، مؤسس شبكة رصد الإخوان: قطاع من الإسلاميين مازال لا يدرك من عدوه، ولذلك يحاول أن يتصالح مجددا معتقدا أن المشكلة فى من يحكم البنية وليس فى البنية ذاتها، لافتا إلى أن الرسالة جاءت بمساعى من راشد الغنوشى ومنصف المرزوقى.

وسخر عدد من أعضاء الإخوان، من رسالة يوف ندا، وكتب عدد منهم عبر صفحته على "فيس بوك" قائلا: "سلام عليكم أنا يوسف ندا اللى عايز الخير للبلد يتواصل معايا على الخاص".

فيما قال ممدوح إسماعيل محامى الجماعات الإسلامية، وأحد حلفاء الإخوان بتركيا عبر صفحته على فيس بوك": "ماذا يريد يوسف ندا فى رسالته الأخيرة؟".

قيادى إخوانى يرحب بتصريحات يوسف ندا

فى المقابل قال محمد سودان أمين لجنة العلاقات الخارجية بحزب الحرية والعدالة المنحل إن رسالة يوسف ندا جاءت لتأكيد عدم التنازل عن مرسى، وإن الإخوان ملتزمون بحل الأزمة السياسية بطريقة سلمية، لكن هذا يواجه مشكلة أن الرسالة لم تذكر ما نتفق عليه داخل التنظيم.

وأضاف سودان فى تصريحات صحفية أنه كان يجب توضيح طبيعة الدور الذى يمكن أن يقوم به ندا، ومن هى الأطراف التى يخاطبها، نقدر كثيراً أن يوسف ندا وراشد الغنوشى يريدان إيقاف الاحتقان.

انقسام حاد

من جانبه قال خالد الزعفرانى، القيادى السابق بجماعة الإخوان، إن رسالة يوسف ندا ستحدث انقساما بين شباب الجماعة الذين يرفضون أى حل سياسى، ويتبنون العنف بشكل كامل وبين أنصار التنظيم الذين يبحثون عن حل يضمن لهم العودة بشكل تدريجى.

وأضاف الزعفرانى لـ"اليوم السابع" أن المفوض السابق للعلاقات الخارجية لجماعة الإخوان، خرج ليشعل الأزمة الداخلية للجماعة، فى ظل تعالى أصوات العنف داخل التنظيم، ورفض أى مقترحات لحل سياسى، لافتا إلى أن مقترحات ندا لن تجد من يستمع لها، وسيتعرض لهجوم عنيف من التنظيم.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة