انطلقت فى العاصمة الموريتانية نواكشوط محاكمة ما يعرف بـ"خلية داعش" التى تتكون من ثلاثة أشخاص تتهمهم السلطات بمبايعة التنظيم والانتماء له.
ووجهت النيابة إلى الموقوفين فى قضية "خلية داعش" حسبما أفادت قناة "العربية" الإخبارية اليوم الثلاثاء تهمة الانتساب إلى تجمع قائم بهدف ارتكاب جرائم إرهابية والتحريض على العنف الدينى واستخدام رموز ترجع إلى منظمة إرهابية من أجل تمجيدها وتوفير مكان لاجتماع أشخاص لهم علاقة بمنظمة إرهابية.
وعرضت النيابة فيلما يتضمن صورا للمتهمين وهم يعلنون الولاء لقائد تنظيم "داعش"، أبو بكر البغدادي، وطالبت بالحكم على المتهمين بأقصى العقوبة وهى السجن 20 عاما.
ونفى المتهمون الثلاثة، وهم سيد محمد ولد اعل لصفر ويعقوب ولد ميه ولد بله والبخارى ولد دحان، جميع التهم المنسوبة إليهم، فيما طالب محامى المتهمين بتأجيل القضية إلى حين إعداد الدفاع وتمكينه من لقاء موكليه.
وتعد هذه أول خلية "داعشية" يتم تفكيكها فى موريتانيا، فى الوقت الذى يؤكد الخبراء أن أسلوب "داعش" لم يجذب إليه الموريتانيين كما فعل "تنظيم القاعدة" أو "الجماعة السلفية للدعوة والقتال" التى كانت تنشط فى الجنوب الجزائرى وشمال مالي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة