فيما يتبقى من أعضاء مكتب الإرشاد 4 أعضاء فقط، واثنين من لجنة إدارة الأزمة التى شكلتها الجماعة عقب فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة، لتعد الجماعة بلا قيادة داخل مصر.
محمود عزت أحد أبرز أسباب الأزمة فى مصر
وأبرز الباقين من مكتب إرشاد الإخوان، محمود عزت، نائب مرشد جماعة الإخوان، والذى عينه مكتب الإرشاد القديم قائما بأعمال مرشد التنظيم خلال الفترة الحالية، ويعد عزت أحد أبرز أسباب الأزمة الداخلية التى تتعرض لها الجماعة فى الوقت الحالى.
ويتبقى محمود حسين، الأمين العام السابق لجماعة الإخوان، وعضو مكتب الإرشاد، والهارب فى تركيا، إذ لم يعد لدى حسين أى ملفات تنظيمية، أو ملفات مالية كما كان فى السابق، بعدما أطاحت به الانتخابات الداخلية التى نظمتها الجماعة فى فبراير عام 2014.
على كمال، عضو مكتب إرشاد الإخوان، ورئيس لجنة إدارة الأزمة التى شكلتها الجماعة خلال الفترة الماضية، يعد أحد أبرز قيادات التنظيم داخل مصر، وهو إحدى الشخصيات التى عليها خلاف بين القيادات القديمة، وشباب الجماعة.
حسين إبراهيم، الذى تم تصعيده مؤخرا لعضوية مكتب الإرشاد، بعدما كان يتولى منصب الأمين العام لحزب الحرية والعدالة المنحل، ولكن مصادر مقربة من جماعة الإخوان تؤكد أن دوره التنظيمى غير موجود وأنه تم تصعيده لاكتمال عدد المكتب بعد سجن عدد كبير من الاعضاء.
فيما يوجد فى السجون بعد القبض على سعد عليوة، 14 من أعضاء مكتب الإرشاد، وهم محمد بديع مرشد الإخوان وخيرت الشاطر نائب مرشد الإخوان، ورشاد البيومى، النائب الثانى للمرشد، ومصطفى الغنيمى عضو مكتب الإرشاد، وعبد الرحمن البر، ومحمود غزلان، ومحيى حامد، ومحمود أبو زيد، وحسام أبو بكر، ومحمد على بشر، ومحمد وهدان، وعبد العظيم الشرقاوى.
قيادى سابق بالجماعة: الفترة القادمة ستشهد جماعة بلا مكتب إرشاد
وأكد طارق أبو السعد، القيادى السابق بالجماعة، أن الفترة القادمة قد يشهد الإخوان فيها الجماعة بدون مكتب إرشاد، الذى يعد أعلى هيئة تنفيذية داخل التنظيم، وهو ما سيجعل الجماعة تفقد هيكل مهم ما سيؤثر كثيرا على مستقبلها.
وأضاف أبو السعد، أن الأزمة الحالية للإخوان، وغياب قياداتها فى السجون تختلف عن أزمة الستينيات تماما، إذ أن قيادات الجماعة استطاعت الهرب لعددٍ من الدول العربية بينما كتب آخرون داخل الجماعة مراجعاتهم بعد سيد قطب، بينما الآن وضعت الجماعة يديها مع الجهاديين والتكفيريين وهو ما ينذر بانهيار الجماعة نهائيا.
