مأساة الحاجة زينب
وتعيش الحاجة زينب مأساة بكل معانى الكلمة، حيث جدران الكوخ مسقوف نصفها بجريد النخل ولا يوجد بها كهرباء ولا ماء ولا دورة مياه، وأصابها مرض السكر والمياه البيضاء التى أغلقت عينها، فأصبحت عاجزة عن الرؤية.
16 فردا يعيشون داخل 3 حجرات
وفى منزل اشبه بالكوخ القديم مبنى بروث الماشية بداخله 3 حجرات يسكن فيه 16 فردا كل مجموعة فى حجرة بدون حمام، وفى حفرة عميقة حفرتها العجوز لتقضى حاجتها فيها هى ومن معها من أبنائها الذين أصابهم المرض فأصبحوا عاجزين عن العمل كل ما تملكه من الدنيا 290 جنيها هو معاشها من التضامن الاجتماعى.
الحاجة زينب: أعيش بدون مياه ولا كهرباء منذ 80 سنة
وتقول الحاجة زينب: "بقالى 80 سنة أعيش بدون مياه ولا كهرباء ولا أعرف شكل التليفيزيون والدولة حنت عليا وصرفولى معاش 290 جنيها، ناكل مرة ونجوع الأخرى علشان مش معانا فلوس نشترى أكل".
الحاجة زينب: المنزل أصبح مأوى للحشرات والعقارب
وأشارت إلى أن الكوخ الذى تقطن فيه ميراث عن أمها، مضيفة أن جيرانها قاموا بتجديد منازلهم، فأصبحت الحشرات الضارة من تعابين وعقارب تقطن داخل بيتى، موضحة أن منزلها أوشك على الانهيار فوق رؤوسهم، مناشدة الرئيس عبدالفتاح السيسى بإصدار أوامره للمسئولين لبناء منزلها، قائلة "الرئيس بتاعنا إنسان، ولو عرف مشكلتنا أكيد مش هيتأخر ويكلم المحافظ لبناء منزل جديد".
الحاجة زينب: "أيام الأعياد بنقفل الباب ولا نخرج علشان الولاد ما يبصوش على الجيران"
وأضافت: لاأستطيع الرؤيا بسبب حساسية العين والمياه البيضاء، وبعيش فى حياة يرثى لها، قائلة: "أيام الأعياد بنقفل الباب ومش بنطلع علشان الولاد ما يبصوش على الجيران"، مشيرة إلى أنها رزقت بـ3 أولاد أصابهم المرض لا يتحملون شقاء العمل.
واستطردت قائلة: "ربنا عالم بحالى وأنا اثقة فى الرئيس وتحيا مصر ونفسى أسلم على السيسى وأقوله ربنا معاك".
