بوادر انسحاب من تحالف الإخوان.. الجماعة الإسلامية تفتح النار على شيوخ "بيان الكنانة".. وتواجههم: أين كنتم وقت أزمتنا فى التسعينيات ولم يبكِ علينا أحد.. وتصريحاتكم قنبلة موقوتة ستنفجر فى وجه الجميع

الثلاثاء، 02 يونيو 2015 07:11 م
بوادر انسحاب من تحالف الإخوان.. الجماعة الإسلامية تفتح النار على شيوخ "بيان الكنانة".. وتواجههم: أين كنتم وقت أزمتنا فى التسعينيات ولم يبكِ علينا أحد.. وتصريحاتكم قنبلة موقوتة ستنفجر فى وجه الجميع الجماعة الاسلامية
كتب محمد إسماعيل - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شنت الجماعة الإسلامية، هجومًا عنيفًا على الشيوخ الموقعة على بيان نداء الكنانة، متسائلة: "أين كنتم خلال أزمة الجماعة الإسلامية فى التسعينيات"، وقيام الإخوان بالحشد ضدنا"، فيما اعتبره خبراء بداية لمساعى الانسحاب من التحالف، الذى تتزعمه الجماعة".

الجماعة الإسلامية تشن هجومًا على شيوخ بيان الكنانة


وقال عادل معوض، القيادى بالجماعة الإسلامية، ورئيس اللجنة القانونية لحزب البناء والتنمية: "أين كان علماء الكنانة وقت كنا فى أحداث التسعينيات كان كل هؤلاء ناقمين على الجماعة الإسلامية، وناقدين لكل أفعالها، وكان هناك مؤتمر فى جامعة أسيوط عام 1988 عقدته الإخوان المسلمون للحشد ضد الجماعة الإسلامية لمجرد أنها تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر، وكان المؤتمر تحت اسم (إن المطوة أو الجنزير لن تثنينا عن التغيير)، وكان علماء الدعوة السلفية، وعلى رأسهم الشيخ محمد عبدالمقصود، دائم النقد للجماعة الإسلامية، ولسلوكياتها بدءًا من الدعوة، والأمر بالمعروف، وانتهاءً بالجهاد".

الجماعة الإسلامية لشيوخ بيان الكنانة: أين كنتم وقت أزمتنا



وأضاف معوض فى تصريحات عبر صفحته على "فيس بوك": "لم نسمع أحدًا بكى وتباكى على أبناء الجماعة الإسلامية، وهم ما بين قتيل وجريح وسجين ومفقود، وبعد إطلاق المبادرة عام 1997 لم نسمع منهم حمدا ولا شكرا، بل انتقدوا الجماعة أكثر وأكثر، واتهموها زورا وبهتانا بالتراجع والانتكاس، وبعد ثورة يناير كانت الإخوان ترفض مشاركة الجماعة الإسلامية بمقولة غريبة ألا وهى (ملف الجماعة ثقيل والجماعة متورطة بالعنف والدماء)، ولم نرَ منكم يوما تقديرًا ووقوفا إلى جوار الحق".

واستطرد معوض: "اليوم بعد أن تبدلت المواقف، ورأى مخالفو الجماعة الإسلامية سلوك درب سلكته الجماعة من قبل، وهى على علم به وبعواقبه فقدمت النصيحة بأدب واحترام ومساندة كاملة للحق، سارعوا لانتقادها لا لشىء إلا لأنها بصرتهم بعاقبة الأمر، وأنه لا يجوز التوسع فى سفك الدماء، وليلتزم الجميع بالضوابط الشرعية".

وتساءل معوض: "لماذا لا تريدون سماع إلا ما يوافق أهواءكم، حتى ولو كان على غير بينة من الشرع الحنيف، فكل ما قاله الشيخ أسامة حافظ ليس إلا ضوابط شرعية، غابت عن مصدرى البيان" متابعا: "نعم غاب عنهم أن خطابهم هذا قنبلة موقوته بساعة زمنية غير منضبطة، وسرعان ما تنفجر على غير هدى، وفى وجه الجميع، إذ كيف ينبغى لبيان العلماء، أن يخاطب الشباب من أبناء مصر على غير تمييز ويحرضهم كل منهم حسب طاقته ومقدرته، فهل عندنا أو عندكم سند من الشرع أن يتوسع فى سفك الدماء بهذا القدر؟، ثم أليس هؤلاء العلماء قد صرح مرشدهم بأن نهجه السلمية بقولتهم الشهيرة (سلميتنا أقوى من الرصاص)؟!".

أسامة حافظ : قنوات الإخوان تحرض على العنف



وقال أسامة حافظ، رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية، فى بيان عبر صفحته على "فيس بوك": "سلميتنا أقوى من الرصاص"، هذا هو الشعار الذى اتخذته الثورة بكل طوائفها، وأحزابها، وجماعاتها، نقلا عن هتاف المرشد من على منصة رابعة، وهو الشعار الذى مارسته الفعاليات حتى الآن، ومنذ قامت ثورة 25 يناير، والذى أكد عليه تحالف الإخوان، وأكدوه فى شتى بياناتهم، وآخرها البيان الذى أصدره المتحدث الرسمى للجماعة، تعليقًا على الأحداث والتفجيرات الأخيرة".

وأضاف حافظ: "إذًا من الذى يتحدث فى القنوات الإسلامية، محرضًا الشباب على القتل والقتال، ولمن يوجهون كلامهم هذا، هم بالتأكيد لا يدعون لفكر إخوانى، ولا يحملون منهجهم فى دعوتهم هذه، هم يتوجهون بدعوتهم خارج إطار الفكر والجماعة".

بوادر انشقاق



وقال سامح عيد، القيادى الإخوانى المنشق، إن تصريحات قيادات الجماعة الإسلامية، هى بداية لملامح انسحاب قريب من تحالف دعم الإخوان، بعد تصريحات العنف، التى صدرت من الإخوان خلال الفترة الأخيرة.

وأضاف عيد فى تصريحاتٍ لـ"اليوم السابع" أن الجماعة الإسلامية، بدأت تراجع مواقف الإخوان التاريخية منها، بناءً على طلب من أعضاء الجماعة الإسلامية، وهو ما سيؤثر على قرار قيادات الجماعة بشأن الانسحاب من التحالف.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة