6 أبريل تتكتم على تحركاتها
رفض قادة الحركة بجبهتيها " أحمد ماهر – الديمقراطية" الحديث عن أى تحركات فى يوم تنصيب السيسى، خوفًا من الملاحقات والتضييق الأمنى، بعد تعرض شباب من الحركة للاحتجاز علي يد قوات الشرطة عقب ضبطهم أثناء توزيع منشور يدعو للمشاركة فى الإضراب – بحسب نشطاء فى الحركة.
وقال نشطاء بالحركة لـ "اليوم السابع"، إن مشاركتهم فى أى دعوات للاحتجاج والتظاهر لا تتعلق بموافقة أو رفض القيادات، خاصة مع استمرار حملة الاعتقال ضدهم وعودة زوار الفجر واستمرار الملاحقات لطلاب الجامعات – بحسب قولهم.
وأوضح النشطاء أن المشاركة فى أى مظاهرات فى ذكرى تنصيب السيسى واردة – حال عدم دعوة الحركة – لمظاهرات خاصة بها دون التنسيق مع أى تيار سياسى آخر، مشيرين إلى أن القبض على 3 طلاب من أعضاء الحركة بمركز أبو المطامير فى البحيرة يؤكد أن النظام لن يتوقف عن ملاحقتهم.
يأتى هذا فى الوقت الذى بدأ فيه شباب الإخوان وطلابهم فى تحريض أنصار التنظيم على العنف فى ذكرى تنصيب الرئيس عبد الفتاح السيسى، كما حرضت أنصارها فى عدد من الدول الأوروبية على تنظيم مظاهرات للتنظيم فى تلك الذكرى، وعمل كشف حساب خلال العام الماضى.
عمرو الشوبكى
من جانبه أكد الدكتور عمرو الشوبكى، مستشار رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية ، أن الدعوات التى أطلقتها جماعة الإخوان للتظاهر فى 8 يونيو الجارى ذكرى تنصيب الرئيس عبد الفتاح السيسى لن يكون لها أى غطاء شعبى، ولكن قد تشهد بعض أعمال العنف مثلما حدث فى بعض المناسبات الماضية.
وأضاف الشوبكى لـ"اليوم السابع" أن جماعة الإخوان أصبحت تخاطب نفسها فقط، ولم يعد أحد من أنصارها يشارك فى الدعوات الأخيرة التى يطلقها التنظيم، متوقعا رغم إعلان الجماعة التصعيد، هو فشل تلك الدعوات.
مصالح 6 أبريل والإخوان واحدة
فيما قال طارق الخولى القيادى السابق بحركة 6 أبريل ومؤسس جبهة شباب الجمهورية الثالثة، إن أجندة تظاهرات الإخوان فى ذكرى تنصيب الرئيس عبد الفتاح السيسى هى محاولة لإظهار تفوقهم للإعلام الخارجى، لإظهار أن أول عام للرئيس الأسبق محمد مرسى كان أكثر نجاحًا من أول عام للرئيس السيسى.
وأضاف القيادى السابق بحركة 6 أبريل لـ " اليوم السابع"، أن 6 أبريل أحد أذرع جماعة الإخوان حيث تم تجنيد قادتها فى عهد محمد مرسى، حتى أن عددا كبيرا من شباب الإخوان متواجدون الآن فى الحركة، مشيرا إلى أن المصلحة متبادلة بين الطرفين حتى يتم تصدير المشهد للغرب أن الصراع فى مصر "صراع ثورة" وليس سلطة.
