الكنيسة تكشف ملابسات "أحداث الأربعاء".. المتحدث الرسمى: الكاتدرائية لم تطلب الشرطة لأبنائها.. ووكيل البطريركية: حملة ممنهجة لتشويه "البابا تواضروس".. وعبد المسيح بسيط: أحزاب دينية تتآمر علينا

الأحد، 07 يونيو 2015 01:56 ص
الكنيسة تكشف ملابسات "أحداث الأربعاء".. المتحدث الرسمى: الكاتدرائية لم تطلب الشرطة لأبنائها.. ووكيل البطريركية: حملة ممنهجة لتشويه "البابا تواضروس".. وعبد المسيح بسيط: أحزاب دينية تتآمر علينا البابا تواضروس
كتبت سارة علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تواصلت ردود الأفعال الرافضة لتظاهرات شباب ائتلاف متضررى الأحوال الشخصية التى وقعت الأربعاء الماضى، داخل الكاتدرائية المرقصية بالعباسية ودفعت البابا تواضروس لإلغاء عظته الأسبوعية.

المتظاهرون "عزاب" لم يسبق لهم الزواج


من جانبه، قال القس بولس حليم المتحدث الرسمى باسم الكنيسة، إن المتظاهرين الأربعة الذين يطالبون بتطبيق "لائحة 38 للأحوال الشخصية" بينهم اثنين "عزاب" لم يسبق لهم الزواج، فكيف يطالبون بالطلاق؟

ونفى "حليم"، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، ما تردد عن استدعاء الكاتدرائية للشرطة للقبض على أبنائها، مؤكدًا أن أمن الكاتدرائية قام بدوره من أجل تفريق المتظاهرين وتجنب أى اشتباك متوقع بينهم وبين شعب الكنيسة الذى غضب بعدما أثاروا الشغب أثناء الصلاة وقبيل عظة البابا التى ينتظرونها أسبوعيًا.

ورفض حليم، وصف الأمر بالمؤامرة، مؤكدًا أن الموقف يدفع إلى التساؤل خاصة بعدما رفض المتظاهرون الأربعة الحوار مع الأساقفة الذين نزلوا لمناقشتهم وتهدئهم، مما يعنى أن لديهم نية مبيتة فى إثارة القلق والظهور أمام كاميرات الصحافة والإعلام.

البابا يتعرض لحملة تشويه ممنهجة



فى سياق متصل، أصدر القمص رويس مرقس، وكيل بطريركية الإسكندرية، بيانًا أكد فيه أن البابا يتعرض لحملة تشويه ممنهجة تحاول إظهار البابا منفصلًا عن شعبه ويقودها من يتصور أنه فقط الذى يحب الكنيسة ويخاف عليها ويحمى تراثها مثلما حدث فى موضوع الميرون، و من له مطالب يستحيل الاستجابة لها مثل موافقة الكنيسة على الزواج المدنى والطلاق لأسباب لا تقرها الكنيسة، بالإضافة إلى الباحثين عن شهرة أو أموال من خلال مهاجمة البابا.

واستكمل: "ولا نعلم نحن من وراء هؤلاء؟ ومن الذى له مصلحة فى هذه الحملة؟ ولكن من الواضح أن عدو الخير يحاول أن يضرب الراعى لتشتيت الرعية، وأمام كل هذا ينفذ البابا وصية الإنجيل نُشتم فنبارك، فمع كل هجوم لا يرد بل يستمر فى العمل الإيجابى من أجل صالح الكنيسة ويرفض إلحاح أبنائه بالرد مفضلاً الصمت".

وتابع: "البابا ليس معزولاً عن شعبه كما يحاول البعض إظهاره والسكرتارية تتواصل مع الكل والطبيعى أن تكون هناك طلبات مرفوضة لأنها ضد تعاليم الكتاب المقدس وقوانين الكنيسة، سواء فيما يخص الأحوال الشخصية أو غيرها"، متسائلا: "فما هو المطلوب إذا حاولت الكنيسة احتواء هؤلاء الأشخاص ولكنهم غير مستعدين؟ هل كان مطلوباً من البابا أن يستجيب لطلباتهم؟ وهل لو فعل يكون أميناً على مسئوليته أمام الله؟ إن كل ما فعله البابا وتعرض بسببه للهجوم الضارى هو أنه ترك الاجتماع بمنتهى الهدوء دون أى كلمة أو حتى لوم لهؤلاء المحتجين، وبدلاً من ذكر الحقيقة التى رآها الملايين إذا باتهامات أن البابا سلم أولاده للشرطة وللنيابة وهذا لم يحدث".

عبد المسيح بسيط: مؤامرة بمعنى الكلمة



أما القمص عبد المسيح بسيط، كاهن كنيسة السيدة العذراء بمسطرد، أكد أن ما جرى مؤامرة بمعنى الكلمة يقودها مسيحى منتمى إلى أحد الأحزاب الدينية، وهى مؤامرة تستهدف إحراج الرئيس السيسى مع الأقباط بالتزامن مع ما جرى من أحداث فى كفر درويش ببنى سويف وتهجير الأقباط فى المنيا أيضًا.

وأضاف فى تصريحات خاصة، الأقباط هم أقوى مؤيدى الرئيس وما يحدث يحاول خلق وقيعة بيننا وبينه يقودها من يرغبون فى الثورة ضده، لافتًا إلى أن الحملة أيضًا تحاول النيل من البابا تواضروس صاحب المواقف الثابتة تجاه 30 يونيو وما بعدها، بل أن سير الأمور فى هذا الاتجاه غرضه تحريك ثورة ضد البابا وإظهاره بلا شعبية.









مشاركة

التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

مصري مسلم

هناك اصابع تلعب في الجبهة الداخلية.. اين أمن الدولة؟

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة