بعد فيديو الرقص..قيادى بالتجمع يجمد نشاطه ويطلب سحب الثقة من سيد عبد العال

قرر أحمد بلال، عضو المكتب السياسى بحزب التجمع، تجميد نشاطه الحزبى بسبب رفض قيادات الحزب الاعتذار عما تضمنه المهرجان الفنى الذى حمل اسم الراحل سيد درويش من رقصات فاضحة.

وأشارت مصادر مطلعة داخل الحزب إلى أن عدد من القيادات الشبابية بالحزب تطالب قيادات الحزب بالاعتذار عما حدث وإن لم يكن مقصودا من جانب الحزب، الأمر الذى قوبل برفض شديد من جانب القيادات الحزبية.

كما طالب الغاضبون داخل الحزب جراء فيديو الرقص، بإجراء تحقيق مع المسئول عن المهرجان واتخاذ الاجراءات المناسبة معه، منتقدين تدخل رئيس الحزب فى الأزمة وتوليه الدفاع عن الحدث دون إجراء تحقيق والوقوف على المتسبب فى الإساءة للحزب.

كان أحمد بلال عضو المكتب السياسى بالحزب قد اكد أنه قرر تجميد نشاطه بالحزب، ولكنه على اتصال دائم مع حالة حراك وغضب مستمرة ضد القيادة داخل الحزب لسحب الثقة منها، قائلا: "أحمل الأستاذ سيد عبد العال رئيس الحزب مسئولية ما حدث".

وأضاف "بلال" لـ"اليوم السابع"، أن حزب التجمع لا يضم لجنة للفن أو الثقافة وإنما لجنة تثقيف وأن إعلان "طونى" نفسه مسئولا عن اللجنة الفنية لن يأتى إلا بضوء أخضر من رئيس الحزب، ولا نعلم من أين جاء طونى نبيه المسئول عن تنظيم المهرجان"، مؤكدا أن ما حدث على خشبة مسرح حزب التجمع قمة الابتذال التى لا علاقة لها بالفن، مطالبا القيادة الحزبية بالاعتذار عما حدث، مع إجراء تحقيق للوقوف على من يتحمل مسئولية ما حدث.