ونقل ولى العهد تحيات وتقدير رئيس بلاده للرئيس السيسى، مؤكّدًا أن موقف بلاده إزاء مصر جاء تجسيدًا لمعانى الأخوة العربية ووحدة المصير، وأشار إلى أهمية التكاتف العربى لتصحيح صورة الإسلام، التى ألصق بها الإرهابيون تهمًا ظالمة تجافى صحيح الدين، معولا على دور الأزهر الشريف فى هذا الصدد، باعتباره منارة للعلم والحضارة الإسلامية، بوسطيته واعتداله فى المنطقة بأسرها.
فيما طلب الرئيس نقل تقديره وامتنانه لسمو الشيخ خليفة بن زايد، مؤكّدًا أن مصر تثمن موقف الإمارات الذى جاء فارقًا وداعمًا لمصر فى مسيرة تحولها نحو الديمقراطية، وصيانة مقدرات الدولة المصرية وشعبها.
وأوضح الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال اللقاء، أن خطر الإرهاب يستدعى تضافر كافة الجهود على المستويين؛ العربى والدولى، وتدارك أخطاء الماضى التى سَهَّلَت من تجمع الإرهابيين فى عدة دول بالمنطقة.
