الأحزاب والقوى السياسية تدين حادث تفجير القنصلية الإيطالية.. وتؤكد: معا يد واحدة ضد الإرهاب.. حزب النور: لن توقف مراحل خارطة الطريق.. "الوفد" يدشن وثيقة كلنا مصر.. حزب المؤتمر يؤكد: الدولة لن تسقط

السبت، 11 يوليو 2015 08:45 م
الأحزاب والقوى السياسية تدين حادث تفجير القنصلية الإيطالية.. وتؤكد: معا يد واحدة ضد الإرهاب.. حزب النور: لن توقف مراحل خارطة الطريق.. "الوفد" يدشن وثيقة كلنا مصر.. حزب المؤتمر يؤكد: الدولة لن تسقط القنصليه الايطاليه
كتب محمد رضا - أحمد عرفة - خالد النادى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استنكرت الأحزاب والقوى السياسية، العمل الإرهابى الذى شهده محيط القنصلية الإيطالية اليوم، السبت، مؤكدين أن هذه الأعمال الإرهابية لن تستطيع هزيمة مصر، ولن تسقط الدولة، ولن توقف الدولة ومؤسساتها وشعبها فى تنفيذ خارطة الطريق التى خرج من أجلها .

حزب النور: الإرهاب لن يوقف مراحل خارطة الطريق



ووجه محمد صلاح خليفة، عضو اللجنة الإعلامية بحزب النور، رسالة للعناصر المتطرفة، قائلًا: "إذا كنتم تتوقعون سقوط الدولة المصرية بهذه الأفعال الدنيئة، فأنتم واهمون"، مشيرًا إلى أن الدولة قائمة وذات أصول ثابتة، وما يتم فعله لن يثنيها عن استكمال مسيرتها فى البناء.

وقدم عضو اللجنة الإعلامية بحزب النور، العزاء لأهالى المتوفى، متمنيًا للمصابين الشفاء العاجل، وداعيا الله أن يحقن دماء المصريين.

وأكد خليفة، أن ما تقوم به العناصر الإجرامية، لن توقف الدولة عن مسيرتها واستكمال خارطة الطريق، مطالبًا الجميع بالتكاتف صفًا واحدًا بجانب الدولة؛ لمواجهة ما تمر به البلاد من مؤامرات من قِبل النفوس الضعيفة، ونتيجة الأفكار المتطرفة.

حزب البناء والتنمية: نرفض استهداف معصومى الدماء



وأدان حزب البناء والتنمية حادث التفجير، مؤكدا رفضه لمثل هذه الأعمال التى تستهدف معصومى الدم سواء من المصريين أو الأجانب وخاصة البعثات الدبلوماسية التى خصها الإسلام بالرعاية والحماية والأمان.

وأكد الحزب أن هذه التفجيرات، التى يقف وراءها منطق عقيم لن تكون حلا للأزمة فى مصر وإنما ستؤدى إلى اشتعالها وتعقيدها وهو ما يمثل تهديدا حقيقيا للسلم الأهلى والأمن الاجتماعى وينذر بدخول مصر فى دوامة لا يعلم مداها إلا الله.

وشدد الحزب على أن مثل تلك الأحداث تؤكد ضرورة اصطفاف أبناء الوطن ورأب الصدع وجبر الانقسام، الذى أصاب المجتمع ليتصدى صفًا واحدًا للمخاطر المحدقة بالوطن وسلامته ووحدته.

ودعا الحزب عقلاء الوطن وحكمائه إلى القيام بدورهم فى طرح الحلول واتخاذ المواقف من أجل إنقاذ الوطن من الدوامة التى دخل فيها.

حزب المؤتمر: لن تسقط الدولة


وفى الوقت ذاته أدان الربان عمر المختار صميدة، رئيس حزب المؤتمر، التفجير، متمنيًا للمصابين الشفاء العاجل، وأن يلهم أسرة المتوفى فى هذا الحادث الغادر الصبر والسلوان.

وقال صميدة فى بيان للحزب: إن الهدف من هذه الهجمات هو محاولة للإيقاع بين مصر والغرب وإثبات وجود الإرهاب داخل العمق المصرى كمحاولة واهمة وورقة ضغط، للتأثير على دول أوروبا وأمريكا للتدخل لعدم تنفيذ أحكام الإعدام الصادرة بحق قيادات الجماعة الإرهابية، مضيفًا "واهم من يتصور أن بتلك الأعمال ستنحنى مصر" .

وأضاف صميدة أن هذا العمل الإجرامى إنما يندرج فى إطار العمليات الإرهابية التى تتعرض لها مقار البعثات الدبلوماسية فى عدد من دول العالم وفى مقدمتها الدول الأوروبية.

وأشار إلى أن مثل هذه الأعمال الإرهابية، إنما تهدف إلى إرهاب شعب لا يهتز لمثل هذه الأفعال، وتقويض الجهود المبذولة من أجل دعم الاستقرار والأمن الذى يصر عليهما الشعب المصرى، وسيصل إليهما، داعيًا إلى تكثيف الجهود للقضاء على آفة الإرهاب التى تشكل تهديدا مستمرًا للأمن والسلم ليس فى مصر فقط، بل فى المنطقة والعالم بأسره.

وأوضح رئيس المؤتمر، أن هذا التفجير يعد بمثابة رسالة وضحة بجلال مغزاها الخسيس، فحينما تصل التفجيرات إلى مقرات السفارات فهنا نتأكد أن الإرهاب فقد القدرة فى التعامل مع الدولة المصرية، وبدأ فى سيناريو جديد لإحراجها خارجيا ولتشويه الصورة أمام العالم، ولكن ستندحر هذه الجماعات الإرهابية على يد خير جنود الأرض بعد أن وضح أنها تلفظ أنفاسها، مطالبًا بالحزم والشدة فى التعامل مع هذا الملف الهام.

الوفد يدشن وثيقة كلنا مصر


ودشن حزب الوفد وثيقة "كلنا مصر"، التى تجدد التفويض لرئيس الجمهورية ورجال القوات المسلحة البواسل ورجال الشرطة الأبطال وكافة مؤسسات الدولة فى الحرب على الإرهاب بكافة صوره وأشكاله.

ودعا حزب الوفد فى بيان له الموقعون على استمارة "كلنا مصر" إلى إرسالها إلى مقر الحزب فى محافظته أو إلى مقر الوفد الرئيسى.

ووتضمنت وثيقة "كلنا مصر" تأكيد الأحزاب على التفويض، الذى منحه الشعب فى 26/7/2013 لرئيس الجمهورية ولرجال القوات المسلحة البواسل ورجال الشرطة الأبطال وكافة مؤسسات الدولة فى الحرب على الإرهاب بكافة صوره وأشكاله وفى هذا السبيل نلتزم ونتعهد بما يلى:

وأضافت الوثيقة: "أن نكون صفًا واحدًا قويًا متماسكًا سندًا ودعمًا للدولة المصرية بكافة مؤسساتها فى معركتها ضد الإرهاب، وأن نصبر ونحتسب ونتحمل أعباء الحياة وقسوتها فى هذه المرحلة كى تحيا مصر وتبقى وطنًا عزيزًا لأبنائنا، وأن نتحلى بالقوة والروح المعنوية العالية والإيمان بأن النصر حليفنا فى معركتنا ضد الإرهاب وأن نعى أن العمليات الإرهابية تهدف إلى النيل من اقتصاد مصر وتجويع شعبها وترويع أهلها وإضعاف معنوياتهم وإحباطهم.

وتابعت الوثيقة :"علينا أن نعمل على نشر كل ما يرسخ قيم المواطنة والوحدة الوطنية والتسامح والقبول بالآخر ومنهج الوسطية والاعتدال والعفو ونبذ كافة أشكال العنف والتعصب، وكذلك أن نعمل كل فى موقعه وعلى قدر استطاعته على مواجهة فكر التكفير والتطرف وتصحيح الفكر الخاطئ لشباب تمت السيطرة على عقله وفكره.

واستطرد: أن نعلن للعالم أجمع أننا ماضون بكل عزم وحزم وإصرار على بناء دولتنا الجديدة وأن تلك العمليات الإرهابية لن تثنينا عن عزمنا وأنه لا يمكن لميليشيات أو منظمات أو جماعات مهما كان تنظيمها وتمويلها وتسليحها أن تواجه دولة بحجم مصر بجيشها وأمنها وقضائها وأزهرها وكنيستها وإعلامها وأحزابها وعزيمة ووحدة صف شعبها وكافة مؤسساتها.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة