الحضرى: رمضان "وشه حلو" على الأهلى فى القمة..و"فطرت" بسبب المنتخب

سرد عصام الحضرى، حارس مرمى فريق الإسماعيلى الحالى، أجمل ذكرياته مع شهر رمضان الكريم، موضحا أن هناك ذكريات عديدة لها مذاق خاص فى الشهر المبارك، سواء على الصعيد الأسرى أو فى مجال كرة القدم.

قال الحضرى: "كنت مثل أى طفل فى قريتنا بمحافظة دمياط، أعشق اللعب فى الشارع مع أصدقائى، وفطرت كثيرا وأنا صغير فى نهار رمضان نظرا لصغر سنى، لكن عندما وصلت لسن محددة وهو سن العاشرة من عمرى لم أكن أجرؤ على الإفطار أبدا، خاصة وأننا عائلة متدينة وكان ممنوع على الإفطار بعد أن أصبحت فى سن الإدراك، وكنت بخاف جدا من والدتى لأننى لو كنت تجرأت وأقبلت على الإفطار كنت هتضرب منها وهتبقى مشكلة كبيرة، فكان لازم ألتزم بطقوس شهر رمضان".

أضاف السد العالى، أنه منذ صغره وهو يمارس هوايته فى تولى حراسة المرمى أثناء الدورات الرمضانية فى قريته، موضحا أن عشقه لمركز حارس المرمى لم يكن وليد اللحظة بل هو عشق ولد معه منذ قدومه على الحياة.

وعن أفضل الأكلات التى يفضلها السد العالى قال: "أعشق المحاشى بجميع أنواعها والبط والحمام، إلا أننى ابتعدت عنهم بالإجبار، نظرا لأن الرياضة لا تفضل مثل تلك المأكولات الدسمة التى قد تؤثر على أداء اللاعب داخل المستطيل الأخضر.

وعن الإفطار الجماعى أكد الحضرى أنه يفضل الإفطار مع أفراد أسرته، موضحا أنه اعتاد على الإفطار معهم فى أول أيام شهر رمضان، مؤكدا أن هذا اليوم يُعد يوما مقدسا لدى جميع أفراد الأسرة.

وأكد الحضرى أن شهر رمضان "وشه حلو" عليه وعلى النادى الأهلى، مشيرا إلى أن أغلب مباريات بين الأهلى والزمالك التى أقيمت فى رمضان، والتى شارك فيها فترة تواجده ضمن صفوف الأحمر، كانت تحسم للمارد الأحمر.

وأوضح السد العالى، أنه اضطر للإفطار أثناء تواجده مع المنتخب الوطنى ، للمشاركة فى بعض مباريات البطولات الأفريقية التى تم إقامتها فى نهار رمضان، وكان الإفطار بناء على قرار من الجهاز الفنى وبالاتفاق مع جميع اللاعبين.

وعن أجمل ذكرياته فى السفر فى رمضان، قال إن السفر مع النادى الأهلى فى أول بطولة أفريقيا، وكان حينها يواجه المارد الأحمر فريق صن داونز، وانتهت المباراة بالتعادل إيجابيا بهدف لكل من الفريقين.

وعن الطقوس الدينية، أكد أنه ملتزم بإقامة صلاة التراويح والتهجد فى مواعيدها إلا أنه من الممكن عدم التمكن من أداؤها بسبب انشغاله بمواعيد المباريات أو التدريبات التى تُجبره على عدم إقامة تلك الشعائر.