بعد أسبوع على إلغاء عظة البابا تواضروس.. كمال زاخر: لن يفك عزلة الأقباط ومشاركتهم فى الأنشطة الكنيسة نتيجة لتهميشهم مجتمعيًا.. ومنسق "اتحاد ماسبيرو": المشاركة السياسية للأقباط مرهونة بالقبول الشعبى

الخميس، 16 يوليو 2015 07:37 ص
بعد أسبوع على إلغاء عظة البابا تواضروس.. كمال زاخر: لن يفك عزلة الأقباط ومشاركتهم فى الأنشطة الكنيسة نتيجة لتهميشهم مجتمعيًا.. ومنسق "اتحاد ماسبيرو": المشاركة السياسية للأقباط مرهونة بالقبول الشعبى الكاتدرائية المرقسية بالعباسية
كتبت سارة علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مر أسبوع كامل على قرار البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية بإلغاء عظته الأسبوعية التى يطل فيها على شعب الكنيسة كل أربعاء، وذلك بعدما أعلن عن بدء ترميم القاعة الكبرى بالكنيسة وهو ما لم يتم البدء فيه حتى الآن.

وعلى الرغم من استمرار الكاتدرائية فى تنظيم أنشطتها بأسقفية الشباب والخدمات وغيرها، فإن تحليلات المتابعين للشأن القبطى، اعتبرت إلغاء العظة الأسبوعية للبابا تواضروس سوف تسهم فى فك عزلة الأقباط عن المجتمع، ويبدأ فيها عصر جديد من المشاركة والاندماج بعد سنوات طويلة من العزلة بدأت بأيام الخلاف بين البابا الراحل شنودة الثالث والرئيس السادات.

كمال زاخر: إلغاء عظة البابا لن يفك عزلة الأقباط



كمال زاخر عضو المجلس الاستشارى القبطة، اعتبر أن قضية إلغاء العظة أخذت أكبر من حجمها بشكل مبالغ فيه وكأن العظة هى الكنيسة، مؤكدًا أن العظة لم تكن سببًا يومًا فى عزلة الأقباط إنما حدث ذلك نتيجة لعوامل سياسية واجتماعية متشابكة ومترابطة.

وأشار زاخر إلى أن أنشطة الكنيسة بأسقفياتها المختلفة، ومعسكرات الخدمة الكنسية والرحلات والمصايف هى رد فعل على ما حدث من تهميش للأقباط وابعادهم من قبل الدولة والمجتمع، مضيفًا ما يقال فى الزوايا والمساجد البعيدة عن وزارة الأوقاف تسهم فى اضطهاد الأقباط، ولجوء الكنيسة لضم أبنائها تحت جناحها نتيجة وليس سببًا.


كمال زاخر: حل مشكلة عزلة الأقباط يبدأ بالبحث فى أسبابها الحقيقية



وتابع: إذا كنا نريد حل مشكلة عزلة الأقباط فلابد من البحث عن أسبابها الحقيقية التى تتمثل فى الإعلام والتعليم والثقافة أما إذا استمر الوضع على حاله مثل الآن فسوف تتعمق المشكلة أكثر من ذلك، معتبرًا ووجود ملف للأقباط فى الصحف دليل على أن الأقباط يتم التعامل معهم باعتبارهم أخر مختلف عن المجتمع، وباعتبارهم ملف وحالة تتطلب الدراسة.

ودعا زاخر إلى إعادة هيكلة الإعلام وإعداد الاعلامى وتأهيله جيدا قبل العمل المهنى، لأن الوضع القائم يساهم فى تعميق فكرة التعامل مع فئات المجتمع بشىء من الفصل، مؤكدًا أن التعليم المصرى يخرج إرهابيين، بالإضافة إلى أن الثقافة غائبة فى المجتمع وكل هذه العوامل تؤثر على الأقباط باعتبارهم جزءا من مصر.

منسق "اتحاد شباب ماسبيرو": المشاركة السياسية للأقباط مرهونة بالقبول الشعبى


قال دكتور مينا مجدى المنسق العام لاتحاد ماسبيرو إن "العظة ليس فيها أكثر من الإجابة على أسئلة دينية، يلتقى فيها البابا بشعبه بصفة دورية ويسمع فيها نبض الشارع القبطى أما عزلة الأقباط عن المجتمع فلا علاقة بها بالعظة".

ولفت مجدى إلى أن تلك العزلة سوف تنفك عندما تتوقف الكنيسة عن إعطاء توجيهات لأبنائها قبل كل انتخابات، وعندما تصبح الأحزاب السياسية مؤسسات جاذبة يستطيع الجميع الإقبال عليها.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة