جددت غرفة المشورة المنعقدة بمحكمة شمال القاهرة الابتدائية بالعباسية، اليوم، حبس كل من أنس السلطان، أحد مشايخ الأزهر، والشهير بـ"شيخ العمود"، وشقيقيه إسلام، الطالب بالثانوية العامة، وأسامة، مصمم جرافيك، 45 يومًا على ذمة التحقيقات، على خلفية اتهامهم بالانضمام لجماعة أسست على خلاف القانون بمدينة نصر.
وأسندت النيابة العامة للمتهمين ارتكاب جرائم "تحريض ضد قوات الجيش والشرطة، والانضمام لجماعة إرهابية، والتحريض على قطع الطريق، والدعوة للتظاهر بدون ترخيص عبر مواقع التواصل الاجتماعى، والاجتماع فى مسجد نور الرحمن دون تصريح.
وأكدت التحقيقات أن المتهم الرئيسى أنس السلطان، المعروف إعلاميا بشيخ العمود، ينتمى فكريا إلى الفكر الأزهرى، كما أثبتت أن أحد الأحراز فى القضية هى تفريغ لمحاضرة قريبة، كان يديرها الشيخ بعنوان "الفكر الإرهابى وتأثيره على الإعلام".
وقال محمد الباقر، محامى المتهمين، فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع" إن شيخ العمود لا ينتمى فكريا لجماعة الإخوان، مؤكداَ أنه ينتمى على مستوى الفكر والتدريس إلى جامعة الأزهر، مشيراَ إلى خلو الأوراق من ثمة دليل إدانة أو أحراز تدينهم.
وأكد الباقر عدم وجود دليل مادى على مشاركة المتهمين أو تحريضهم على التظاهر أو التجمهر أو قطع الطريق، فضلا عن عدم وجود دليل بتحريضهم ضد الجيش والشرطة عن طريق وسائل التواصل الاجتماعى من اسم الصفحات وأكونتات مدونى الصفحة، مع عدم معقولية تهمة اجتماع الثلاثة فى مسجد نور الرحمن كونهم إخوة ويقيمون فى بيت واحد واجتماعهم فى بيتهم بعيدا عن أعين الناس يجعلهم فى مأمن من اجتماعهم فى المسجد.
وكانت قوات الأمن بمدينة نصر قد ألقت القبض على المتهمين الثلاثة من بيتهم بعد ورود بلاغ يفيد باجتماعهم داخل مسجد نور الرحمن دون إذن أو تصريح مسبق.
يشار إلى أن تجديد الـ45 يوماَ هو أول تجديد للمتهيمن الثلاثة بعد تجديد حبسهم مرتين لمدة 15 يوماَ.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة