وقال نائب مدينة "ألب ماريتيم" إريك سيوتى فى حديث له مع قناة "إى تيليه"، "ليس من اختصاص الرئيس الفرنسى أن يقوم بمخاطبة شعبه وإخباره ببعض ملابسات الحادث بالسرعة التى ظهر بها أمس عقب إحباط الشرطة الفرنسية عملا إرهابية والقبض على مرتكبيه، والتحدث عن الانفجارات التى وقعت الثلاثاء، حيث أن الجهة المختصة فى إعلان هذا الأمر هى النيابة العامة، والتى تقوم بنشر التفاصيل بعد اتخاذ كافة الإجراءات والتدابير وليس بمجرد علمها" ووصف إريك سيوتى الرئيس الفرنسى بـ"المتخبط".
كما قالت نادين مورانو إحدى أعضاء الحزب الحاكم لتليفزيون "فرانس 2"، "أدعو وزير الداخلية برنار كازنوف أن يتوخى الحذر ويرفع درجات الحيطة والتأهب، والقيام بضربات استباقية للمشتبه بهم أو على الأقل"، وأشارت "كل الخطابات التى تلقى من قبل هولاند ليس لها فائدة، فهو يريد ان يظهر بصورة جيدة مع الفرنسيين فقط ولكنه فى الواقع لم يلجأ لحل حقيقى والدليل على ذلك توالى الضربات الإهابية على فرنسا".
وأكد فريدريك بيشينار مسئول سابق بجاز الشرطة الوطنية والذراع اليمين لنيكولا ساركوزى لصحيفة " أوروبا 1" :" من الواضح أن هولاند يسعى لوجود تواصل بين الدولة وشعبها وهذا جيد، ولكن حقيقة الأمر أن التواصل دون التخطيط السليم له وهو ما حدث بالفعل أمس الأربعاء و ماهو إلا فشل سياسى من قبل الحكومة الفرنسية، وأرى إنها محاولة للفت الأنظار بعيداً عن المشكلات المتعلقة بالبطالة والإقتصاد".
