قيادى بالوفد لــ محمود أباظة: هجومك على عبد العليم داود بجاحة سياسية
الخميس، 16 يوليو 2015 01:12 م
الدكتور ياسر حسان رئيس لجنة الإعلام بحزب الوفد
كتب أمين صالح
هاجم الدكتور ياسر حسان رئيس لجنة الإعلام بحزب الوفد التصريحات الأخيرة التى أدلى بها محمود أباظة الرئيس السابق لحزب الوفد، عن محمد عبد العليم داود نائب رئيس الحزب، مؤكدا أن أباظة سكت دهراَ ثم نطق كذبا، فادعائه بأنه لم يعد يرى وفديين ممن كان يعرفهم سببه انقطاعه عن الحزب فهو لم يحضر إلى مقر حزب الوفد خلال السنوات الخمس السابقة باعترافه إلا مرة واحدة، مشيرُا إلى أن أكثر من %95 من أعضاء الحزب لا يعرفونة لأن عضوية الوفد تضاعفت عشرات المرات بعد الثورة. وادعائه ترك خزائن الحزب وبداخلها ودائع بـ 92 مليون جنيه هو كلام محض افتراء، وأتحدى أن تثبت هذه الادعاءات الكاذبة.
وأشار حسان فى بيان له اليوم الخميس، إلى أن أباظة ترك للوفد ميراثاً مليئاً بالانبطاح للحزب الوطنى، فهو مهندس صفقة المحليات المخزية مع الحزب الوطنى عام 2008 وكذلك صفقة نواب مجلس الشعب المعروفة عام 2010، ومن ميراثة السياسى أيضا موافقته داخل مجلس الشعب على مادتى الـ 76و77 اللتان تمهدان لتوريث الحكم إبان حكم مبارك، وهو مثبت فى محاضر جلسات مجلس الشعب رغم أنه كان رئيس للحزب وزعيما للمعارضة وقتها، وهو الأمر الذى رفضته الهيئة العليا للوفد حينها ودعت لاجتماع عاجل لتبرأ نفسها من تصرف أباظة، كما أن جريدة حزب الوفد منعت طوال عهد أباظة ولمدة 4 سنوات من انتقاد مشروع التوريث.
وأكمل حسان أن هجوم أباظة لداود هو نوع من البجاحة السياسية، لأنه لا وجه للمقارنة بين تاريخ أباظة البرلمانى وبين التاريخ البرلمانى الوطنى والمشرف لعبد العليم داوود فاستجواباته فى مواجهة الفساد معروفة للجميع داخل وخارج حزب الوفد، وهو النائب الذى استطاع أن يفوز بالمقعد الفردى فى دائرته منذ عام 2000 وحتى الآن، وفاز بمقعده قبل الثورة وبعد الثورة فى مواجهة الحزب الوطنى والإخوان والسلفيين، مشيرًا إلى أن دفاع أباظة عن بعض تيار الإصلاح ما هو إلا دفاع عن أفراد يدينون له بالولاء وكثير من الوفديين يعرفون علاقة بعضهم بحريق وأحداث حزب الوفد عام 2006 فقد كانت على روؤس الأشهاد، وبعضهم يعمل أو يدير جمعيات ممولة، وأحد من يدافع عنهم أباظة يفتخر أنه يمتلك أكبر جمعية تتلقى أموالًا من الخارج، وحزب الوفد وهيئته العليا ترفض كل أنواع التمويل الأجنبى أى كان مبرراته.
واختتم "حسان" تصريحه قائلا "من اللائق لمحمود أباظة وقد ترك السياسة ان يتجنب المواجهات حتى لا نفتح الصناديق السوداء المغلقة له ولتابعيه، فقد عاصرنا عهده وعهد سلفه وخلفه".
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
هاجم الدكتور ياسر حسان رئيس لجنة الإعلام بحزب الوفد التصريحات الأخيرة التى أدلى بها محمود أباظة الرئيس السابق لحزب الوفد، عن محمد عبد العليم داود نائب رئيس الحزب، مؤكدا أن أباظة سكت دهراَ ثم نطق كذبا، فادعائه بأنه لم يعد يرى وفديين ممن كان يعرفهم سببه انقطاعه عن الحزب فهو لم يحضر إلى مقر حزب الوفد خلال السنوات الخمس السابقة باعترافه إلا مرة واحدة، مشيرُا إلى أن أكثر من %95 من أعضاء الحزب لا يعرفونة لأن عضوية الوفد تضاعفت عشرات المرات بعد الثورة. وادعائه ترك خزائن الحزب وبداخلها ودائع بـ 92 مليون جنيه هو كلام محض افتراء، وأتحدى أن تثبت هذه الادعاءات الكاذبة.
وأشار حسان فى بيان له اليوم الخميس، إلى أن أباظة ترك للوفد ميراثاً مليئاً بالانبطاح للحزب الوطنى، فهو مهندس صفقة المحليات المخزية مع الحزب الوطنى عام 2008 وكذلك صفقة نواب مجلس الشعب المعروفة عام 2010، ومن ميراثة السياسى أيضا موافقته داخل مجلس الشعب على مادتى الـ 76و77 اللتان تمهدان لتوريث الحكم إبان حكم مبارك، وهو مثبت فى محاضر جلسات مجلس الشعب رغم أنه كان رئيس للحزب وزعيما للمعارضة وقتها، وهو الأمر الذى رفضته الهيئة العليا للوفد حينها ودعت لاجتماع عاجل لتبرأ نفسها من تصرف أباظة، كما أن جريدة حزب الوفد منعت طوال عهد أباظة ولمدة 4 سنوات من انتقاد مشروع التوريث.
وأكمل حسان أن هجوم أباظة لداود هو نوع من البجاحة السياسية، لأنه لا وجه للمقارنة بين تاريخ أباظة البرلمانى وبين التاريخ البرلمانى الوطنى والمشرف لعبد العليم داوود فاستجواباته فى مواجهة الفساد معروفة للجميع داخل وخارج حزب الوفد، وهو النائب الذى استطاع أن يفوز بالمقعد الفردى فى دائرته منذ عام 2000 وحتى الآن، وفاز بمقعده قبل الثورة وبعد الثورة فى مواجهة الحزب الوطنى والإخوان والسلفيين، مشيرًا إلى أن دفاع أباظة عن بعض تيار الإصلاح ما هو إلا دفاع عن أفراد يدينون له بالولاء وكثير من الوفديين يعرفون علاقة بعضهم بحريق وأحداث حزب الوفد عام 2006 فقد كانت على روؤس الأشهاد، وبعضهم يعمل أو يدير جمعيات ممولة، وأحد من يدافع عنهم أباظة يفتخر أنه يمتلك أكبر جمعية تتلقى أموالًا من الخارج، وحزب الوفد وهيئته العليا ترفض كل أنواع التمويل الأجنبى أى كان مبرراته.
واختتم "حسان" تصريحه قائلا "من اللائق لمحمود أباظة وقد ترك السياسة ان يتجنب المواجهات حتى لا نفتح الصناديق السوداء المغلقة له ولتابعيه، فقد عاصرنا عهده وعهد سلفه وخلفه".
مشاركة
