دراسة:التعليم وحل مشكلات الشباب أهم سبل مواجهة التحرش الجنسى عبر الإنترنت

الجمعة، 17 يوليو 2015 07:00 ص
دراسة:التعليم وحل مشكلات الشباب أهم سبل مواجهة التحرش الجنسى عبر الإنترنت شاب يستخدم الإنترنت -أرشيفية
كتب محمد محسوب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكدت دراسة حديثة أعدها المركز القومى للبحوث الجنائية، أن التعليم والرقابة الأسرية لهما دور كبير فى مواجهة التحرش الجنسى عبر الإنترنت، بالإضافة إلى حل مشكلات الشباب والرجوع إلى الرادع الداخلى من خلال الضمير.

وتهدف الدراسة التى أجراها الدكتور وليد رشاد زكى، الأستاذ بالمركز القومى للبحوث الجنائية، إلى محاولة الوصول إلى اقتراب نظرى مقترح من الممكن أن يسهم فى تفسير ظاهرة التحرش الجنسى عبر الإنترنت، مشيرا إلى أنه تم جمع البيانات على أداتين الأولى هى دليل المقابلة الافتراضى، والثانية هى جمع النصوص المكتوبة عبر صفحات الحالات الميدانية لتحليلها، وذلك من خلال متابعة صفحات المبحوثين وذلك بعد استئذانهم.

وبالنسبة لسن أفراد الدراسة فكان 3 أقل من عشرين عاما، و19 من 20 إلى 24 عاما، و8 من 25 إلى 30 عاما، أما بالنسبة لعدد ساعات استخدامهم للإنترنت فاستخدمه 5 أقل من ثلاث سنوات، و18 فردا من ثلاث إلى خمس سنوات، و7 من ست إلى 8 سنوات .

وباستقراء واقع حالات الدراسة الميدانية تبين أن متوسط استخدامهم للفيس بوك، بلغ أقل من ثلاث ساعات يوميا لعدد 13 حالة، فى حين بلغ عدد الحالات التى تستخدم الفيس بوك من ثلاث إلى ست ساعات يوميا 13 حالة، وقلت نسبة من يستخدمون الموقع لأكثر من سبع ساعات يوميا لتصل إلى أربع حالات.

بالنسبة للتحرش من خلال الصور والفيديوهات الجنسية أشارت نتائج الدراسة على بعض الحالات، أن هناك انتهاكات حدثت لهم من خلال إرسال صور جنسية عبر الفيس بوك أو مواقع المحادثات أو البريد الإلكترونى، مؤكدة أيضا أن الفيديوهات الجنسية تمثل نمطا من أنماط الانتهاكات عبر الإنترنت، أما بالنسبة للشتائم والنكات الجنسية أكدت معظم الاعتداءات والانتهاكات الجنسية تمت من خلال سرقات للحسابات الشخصية أو البريد الإلكترونى، كما بينت نتائج الدراسة أن هناك نمطا من أنماط التحرش الجنسى عبر الإنترنت يعتمد بالأساس على الرموز التى تتضمن إيحاءات جنسية.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة