جلسات محاكمة المعزول بـ"التخابر مع قطر" مفتاح لغز اغتيال النائب العام وتفجير القنصلية الإيطالية.. "مرسى" ينقل لجماعته رسائل من القفص لتنفيذ عمليات إرهابية.. و"إشارة الذبح" أشهر العلامات المستخدمة

كشفت جلسات محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسى، فى القضية المعروفة إعلاميًا بـ"التخابر مع قطر"، عن مفتاح لغز واقعة اغتيال النائب العام المستشار هشام بركات، والعديد من العمليات الإرهابية والتفجيرات الأخيرة وأشهرها مقر القنصلية الإيطالية، حيث تزامن موعد اغتيال النائب العام وعدد من الوقائع المشابهة مع موعد انعقاد جلسات محاكمة المعزول فى القضية، وقام الرئيس المعزول بنقل رسائل مشفرة من داخل قفص الاتهام الزجاجى لجماعة الإخوان الإرهابية، لتنفيذ عمليات إرهابية بقصد إرهاب الدولة وإسقاطها.

وخلال جلسات المحاكمة التى تنظرها محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار محمد شرين فهمى، بدت علامة الثأر والإرهاب على وجه "مرسى"، حيث استخدم الرئيس المعزول لغة الإشارات بينه وبين المتهمين فى القضية داخل قفص اتهامهم فى قضية التخابر مع قطر، كما استخدم عدة إشارات وتهديدات بالقتل من رموز الإخوان بحق مصر والمصريين، والتى ظهرت جلياً فى عدة جلسات تزامنت مع وقائع اغتيال وتفجيرات مختلفة، وذلك مثلما هدد قادتهم من قبل الشعب والجيش والشرطة بأن العنف والإرهاب فى سيناء سيتوقف لحظة عودة رئيسهم المعزول الذى أطاح به الشعب فى ثورة 30 يونيو للحكم مرة ثانية.

فى جلسة محاكمة الرئيس المعزول التى عٌقدت بتاريخ 30 يونيو الماضى، ظهر الرئيس المعزول محمد مرسى، يشير بعلامة الذبح، من داخل قفص محاكمته، قبل ساعات من استشهاد النائب العام المستشار هشام بركات، والذى اختلف حولها المتواجدون بالجلسة، ليلاحظ المتابعون للموقف إشارة مرسى بعلامة اختلف تفسيرها فالبعض رجح أنها "علامة الذبح" والبعض اعتبرها إشارة طبيعية للاستفسارعن واقعة الاغتيال"، مما دفع المحامى سمير صبرى بالتقدم ببلاغ لنيابة أمن الدولة العليا ضد المعزول يتهمة التورط فى اغتيال النائب العام، المستشار هشام بركات، وقدم حافظة مستندات تحوى أسطوانة مدمجة توضح فرحة مرسى داخل القفص بنبأ اغتيال النائب العام.

وقال البلاغ إن محمد مرسى كان يعلم علم اليقين عزم عناصر إرهابية للقيام بعملية اغتيال الشهيد المرحوم هشام بركات النائب العام، وإنه كان من ضمن المخططين لارتكاب هذه العملية الإجرامية الخسيسة البشعة"، مؤكداً أنه ظهر ذلك جليا عندما ظهر فى قفص الاتهام أثناء محاكمته فى القضية المعروفة إعلاميا بـ"التخابر مع قطر" عندما كان يشير بعلامة الذبح داخل القفص بعد اغتيال النائب العام المستشار هشام بركات.

وبتاريخ 11 يوليو وبالتزامن مع انفجار مقر القنصلية الإيطالية، عٌقدت جلسة محاكمته فى القضية، وتم إيداع "مرسى" للمرة الثانية بقفص المتهمين الزجاجى المجاور لمثيله المودع به باقى المتهمين، لاحظ الحاضرون أنه يشير بيديه بإشارة يُفهم منها أنه يقصد "حريق أو انفجار" ليتبعها إشارة أخرى تفيد الاستفسار عن تفاصيل تلك الأنباء إذا ما كانت قد نمت إلى علمهم.