دعا رئيس حزب الصواب الموريتانى البعثى عبد السلام ولد حرمه إلى توحيد الصف القومى العربى فى موريتانيا، مشيرا إلى أن الثورة الناصرية كانت " نقطة تحول جوهريَّة فى التاريخ العربى المعاصر و مُنطلقًا لكل الثورات، وحركات التحرُّر الإقليميَّة، والعالميَّة".
وقال خلال تخليد حزبه الليلة الماضية لثورة يوليو المجيدة فى العاصمة الموريتانية نواكشوط وسط ضور دبلوماسى لافت، إننا اليوم فى اشد الحاجة إلى جيل من أبناء هذه الثورة يلحق الأحفاد بالآباء، بحاجة إلى مناضلين وقادة ورموز يواصلون و يكملون مشوار قادة هذه الثورات القومية ويعيدون إليها شعلتَها الوهاجة التى اضاءت فى ساحات القاهرة والشام حين كانت تستقبل خالد الذكر جمال عبد الناصر، مفجر ثورة ثلاثة وعشرين يوليو".
وأضاف خلال الاحتفالية التى حضرها قياديون بارزون من التيار الناصرى الموريتانى يتوزعون بين احزاب معارضة وموالية من بنهم القيادى بحزب التحالف الشعبى محمد الامين ولد الناتى والقيادى بالحزب الحاكم الخليل ولد الطيب والصحفى الشيخ ولد بكاى إن الحاجة ماسة إلى جيل " يزهو بهذه الثورات ويعتز برموزها وفى مقدمتهم خالد الذكر جمال عبد الناصر، لكنه يتجه إلى المستقبل بروح بعيدة من التحجر مستعدة للنقد والتصحيح الذاتى والنظر إلى أوضاع الأمة المأساوية اليوم بإشفاق ومسؤولية و تفاؤل".
صورة أرشيفية
