طهاة إيطاليون يعرضون فطائر مصنوعة من الحشيش فى مهرجان للأطعمة

الجمعة، 24 يوليو 2015 10:29 ص
طهاة إيطاليون يعرضون فطائر مصنوعة من الحشيش فى مهرجان للأطعمة معكرونة الاسباجيتى المصنوعة من القنب الهندى
لندن (رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
سيقول لك أى إيطالى: جميع أنواع الفطائر صحية وتجعلك منتعشا.. لكن ما قولك فى معكرونة الاسباجيتى المصنوعة من القنب الهندى (الحشيش)؟

يقول مزارعون من جنوب إيطاليا كانوا يعرضون بضائعهم فى مهرجان للأطعمة فى لندن هذا الأسبوع، إن الفطائر المصنوعة من الحشيش والزيت والطحين (الدقيق) لن تجعلك منتشيا لكنها تمثل بديلا صحيا طيب المذاق يغنيك عن أنواع الفطائر التقليدية الأخرى.

قال مارتسيو ايلاريو فيورى (30 عاما) الذى تنتج منطقة موليزى التى يعيش بها زيت الحشيش ودقيق الحشيش "الطعام المصنوع من الحشيش عضوى تماما. نبات القنب الهندى لا يحتاج إلى مبيدات للآفات ولا مخصبات مجرد كميات بسيطة من المياه".

وغالبا ما يرتبط الحشيش بآثار النشوة التى تحدثها الماريوانا غير أن بعض أنواع هذا النبات يمكن أن تزرع لاستخدامها فى صنع الطعام.

ومثل هذه الأنواع التى لا تحتوى إلا على آثار ضئيلة للغاية من المادة المخدرة (تتراهيدروكانابينول) تزرع منذ زمن طويل لصنع الأطعمة ومنتجات أخرى بعد أن رفعت إيطاليا الحظر المفروض على زراعة القنب الهندى عام 1998.

وقال فيورى وهو واحد من بين نحو 200 من أساتذة فنون الطهى الإيطاليين الذين يحضرون فى لندن مهرجان (بيلافيتا) -أى الحياة حلوة- الذى يستمر ثلاثة أيام "يقوم مفتشو الشرطة الإيطالية بحملات تفتيش منتظمة على محصولى للاطمئنان إلى أن المادة المخدرة فى الحدود الآمنة".

وعلاوة على معكرونة الاسباجيتى المصنوعة من دقيق القنب الهندى يقدم فيورى أطباقا شهية من البسكويت المملح المصنوع فى جنوب إيطاليا من زيت الحشيش ذى النكهة المميزة الشبيهة بالبندق.

يقول المزارعون، إن بذور الحشيش من أغنى مصادر البروتين النباتى التى تحتوى على تركيزات عالية من الأحماض الدهنية التى تدخل فيها مادة أوميجا3 المفيدة.

وعلى الرغم من أن معظم صناع الفطائر لم يقتحموا بعد سوق مخبوزات الحشيش لكنهم يجدون سبلا حديثة لتقديمها فى صور أخرى، إذ يبتكرون أشكالا وأحجاما جديدة من العجائن.

على سبيل المثال قدم مطعم (لا موليزانا) أطباقا غريبة من الاسباجيتى اسمها (سباجيتو كوادراتو) أى الاسباجيتى المربعة.

ويسعى صناع النبيذ أيضا إلى سبل لجعل منتجاتهم أكثر تميزا وجذبا فقام أحدهم بتعتيق منتجاته فى قاع البحر لمدة عام قبل بيعها بعد أن تكون قد اكتست الزجاجات بطبقة خضراء من الطحالب البحرية.

واستغل هذا العارض حطام منصة حفر بحرية غارقة للتنقيب عن النفط لتخزين منتجاته تحت الماء بعد غرق المنصة فى البحر الادرياتى عام 1965.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة