واصلت محكمة جنايات بورسعيد، برئاسة المستشار محمد الشربينى، والمنعقدة بأكاديمية الشرطة بالتجمع الخامس، استعراض الأسطوانات المقدمة من المدعين بالحق المدنى، فى قضية محاولة اقتحام سجن بورسعيد، المتهم فيها 51 متهماً بقتل الضابط أحمد البلكى وأمين شرطة أيمن عبد العظيم، و40 آخرين من أهالى بورسعيد وإصابة أكثر من 150 آخر.
واحتوت الأسطوانة المقدمة من أميرة السيد أحمد عبد الرحمن، على عدة فيديوهات تظهر بها صورة لمصاب يجلس على السرير ويتحدث إلى أشخاص، وصورة لأحد المتوفين أثناء غُسله وعلى صدره وبدنه إثر خياطة، لتأمر المحكمة بإيقاف الفيديو وعدم عرضه حرصا على حرمة الموتى، كما أمرت بعدم عرض أى فيديوهات أو صور بشعة.
كما استعرضت المحكمة مقطع ثالث يظهر فيه 3 مدرعات ومدرعة أخرى من بعيد وآثار دخان، ومقطع رابع لصورة مقلوبة لإطلاق قوات الأمن الرصاص، وصورة لشخص يتم إجراء الجراحة له وشخص يرتدى زى الشرطة يخرج من المدرعة، ويطلق طلقات نارية، وآثار دخان كثيف وسيارتى إسعاف تسيران بسرعة فى الطريق.
وشهدت الجلسة المنعقدة بأكاديمية الشرطة بالتجمع الخامس، مشاهدة الأسطوانات المدمجة بالأحراز، والمقدمة من المدعين بالحق المدنى، ومن ضباط الشرطة والقنوات الفضائية.
كانت المحكمة قررت فى جلستها السابقة تغريم كل من: أحمد أنس المغربى، وطه ملكان، ومحمد أبو زيد، والسيدة الصعيدى ألف جنيه لكل منهم، لتخلفهم عن الحضور للشهادة، مع استمرار حبس المتهمين.
يشار إلى أن النيابة العامة وجهت للمتهمين بأنهم خلال أيام 26 و27 و28 يناير 2013 قتلوا بمساعدة آخرين مجهولين الضابط أحمد أشرف إبراهيم البلكى، وأمين الشرطة أيمن عبد العظيم أحمد العفيفى عمدًا مع سبق الإصرار والترصد.
وأثبتت التحريات أن المتهمين عقدوا النية على قتل رجال الشرطة والمتظاهرين السلميين، عقب صدور الحكم على المتهمين فى أحداث استاد بورسعيد، وأعدوا أسلحة نارية "بنادق آلية وخرطوش ومسدسات" واندسوا وسط المتظاهرين السلميين فى محيط سجن بورسعيد العمومى والشوارع المحيطة، وعقب صدور الحكم أطلقوا الأعيرة صوب المجنى عليهما، قاصدين من ذلك قتلهما.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة