تعد العمليات الإرهابية التى تشهدها مصر فى الوقت الحالى أحد أبرز العوامل التى ستؤثر كثيرا على شعبية السلفيين فى الانتخابات البرلمانية المقبلة، وهو الذى أكد عليه خبراء سياسيون فى أن التيار السلفى دائما ما يتأثر بأى عمل إرهابى يحدث بمصر ويسعى دائما لأن يبعد الشبهة عنه، فى الوقت الذى يعد فيه السلفيون حملة مكبر للتأكيد على رفضهم للإرهاب وتوعية الشعب المصرى بها.
فى البداية، قال الدكتور عمرو هاشم ربيع، نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن الدعوة السلفية تسعى دائما كى تؤكد أنها ترفض كافة الأعمال الإرهابية التى تشهدها مصر، وتعمل على الأرض بشكل جيد للغاية من أجل أن تبعد شبهة الإرهاب عنها.
وأضاف ربيع لـ"اليوم السابع" أن الدعوة السلفية من أكثر الفئات التى لديها فعاليات على الأرض لمواجهة الإرهاب، ولكن ستظل الأعمال الإرهابية التى تشهدها مؤخرا لها تأثير كبير على شعبية السلفيين فى الانتخابات، وقد تقلل من فرصهم فى حصد المقاعد.
من جانبه قال الدكتور يسرى العزباوى، الباحث السياسى بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن السلفيين وحزب النور يعدون من أقوى الفصائل الموجودة حاليا والمنافسة فى الانتخابات، وتسعى بعض القوى السياسية للضغط عليهم من خلال تحميلهم مسئولية الأعمال الإرهابية التى تشهدها مصر.
وأضاف الباحث السياسى بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن الحملات التى دشنها حزب النور والدعوة السلفية سيواجهان أى محاولات لإلصاق مسئولية الإرهاب لهم، موضحا أن هذا التيار يعمل جيدا على الأرض وقادر على التواصل فى الشارع وهو ما تفتقده العديد من القوى السياسية.
من جانبه قال الدكتور شعبان عبد العليم، عضو المكتب السياسى لحزب النور، إن الحزب يجهز لعدد كبير من الفعاليات المنددة بالإرهاب من خلال حملة مصر أقوى من الإرهاب التى دشنها الحزب مؤخرا .
وأضاف عبد العليم أن الحزب يدين أى عمل إرهابى تتعرض له مصر، ودائما ما يشجب أى أعمال من شأنها أن تضر بالبلاد، موضحا أن الحزب وضع خطة مكبرة لنشر حملته لمكافحة الإرهاب على مستوى الجمهورية من المقرر أن يستكملها عقب العيد مباشرة.
عدد الردود 0
بواسطة:
م.جابر
اصبت كبد الحقيقة
عدد الردود 0
بواسطة:
حسن
ياريت