سرطان الثدى الأكثر شيوعا بين السيدات و5% نسب الإصابة بالنوع الشرس فى مصر

الأحد، 05 يوليو 2015 03:06 م
سرطان الثدى الأكثر شيوعا بين السيدات و5% نسب الإصابة بالنوع الشرس فى مصر الدكتور حسين خالد
كتبت أمل علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور حسين خالد أستاذ علاج الأورام بالمعهد القومى للأورام وزير التعليم العالى الأسبق أن سرطان الثدى هو أكثر الأنواع شيوعا بين السرطانات الأخرى لدى السيدات فى العالم وأيضا فى مصر حيث تبلغ نسبة حدوثه 39 حالة جديدة لكل 100 ألف نسمة كل عام فى مصر.

وقال للأسف يتم اكتشاف سرطان الثدى فى مصر فى مراحل متأخرة مقارنة بدول العالم الغربى، حيث يبلغ متوسط حجم الورم الذى يتم اكتشافه فى مصر 4 سم بينما فى دولة مثل الولايات المتحدة الأمريكية يكون حجم الورم فى 40% من السيدات أقل من 1 سم كما تبلغ نسبة انتشار الورم فى الغدد الليمفاوية تحت الإبط فى مصر حوالى 65% من الحالات المصابة بينما تمثل هذه النسبة أقل من 25% فى الدول الغربية، بالإضافة إلى هذا فإن دول شمال أفريقيا ومنها مصر تتميز بوجود سرطان الثدى الشرس أو الملتهب حيث تبلغ نسبة حدوثه حوالى 5% من مجموع حالات سرطان الثدى الذى يتم تشخيصه فى هذه الدول.

وأضاف أنه حدث تطور كبير فى جراحات الثدى وتعتبر جراحة الثدى التحفظية باستئصال جزء فقط من الثدى الذى يحوى الورم الأفضل بالنسبة للسيدة وتتجنب مضاعفات الاستئصال الكامل بالجراحة مشيرا إلى أنه انتشر أخيرا تقنية أخذ عينة فقط من الغدة الأساسية الليمفاوية تحت الأبط بدلا من استئصال الغدد كلها ويتم بعد ذلك أخذ علاج إشعاعى تكميلى فى بعض الحالات التى تحتاج ذلك ثم يتم إعطاء علاج هرمونى أو كيميائى أو موجة أو مجموعة من هذه الثلاثة علاجات حسب التصنيف البيولوجى للورم ومدى شراسته ومدى وجود مستقبلات للعلاج الموجة .

وقال حديثا فإن مؤتمر الجمعية الأمريكية الأخير للأورام وكذلك مؤتمر سانت جالينت بفيينا قاما بوضع الخطوط الإرشادية العامة لعلاج سرطان الثدى وأيضا إدخال بعض العقاقير الجديدة وبالأخص التى تتعامل مع الجهاز المناعى للجسم كطرق ووسائل حديثة ومبتكرة بزيادة نسب الشفاء أو التحكم فى الورم لأكثر فترة ممكنة وبخاصة فى الحالات المتأخرة.

وأشار أن الابحاث اهتمت أيضا فى هذين المؤتمرين بوسائل التنبؤ والتوصيف البيولوجى باستخدام تحليل مجموعة من الجينات ومن خلاله يمكن التنبؤ بمدى استجابة المرض للعلاج أيضا ويمكن من خلالها التحديد الدقيق لنوع العلاج الذى يعطى للمريض سواء كان علاج هرمونى أو كيميائى.

وأكد أنه يوجد حاليا فى مجال علاج الأورام بصفة عامة اهتماما شديدا بالأدوية التى تساعد فى إطلاق عنان الجهاز المناعى فى التغلب على الخلايا السرطانية فى الجسم حيث إنه من المعروف أن الخلايا السرطانية تفرز بعض المواد الكيميائية التى تثبط الجهاز المناعى وتمنعه من محاربتها وقتلها وهذه الأدوية مثل الأدوية التى تهاجم PD-1 وPDL- 1 " ومن المنتظر بعد إجراء التجارب الأكلينيكية الكاملة إلى زيادة التحكم فى الورم وارتفاع نسب الشفاء منه.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة