صناعة الجلود: مذكرة لـ"محلب" لحل معوقات إنشاء مشروع الـ100 مصنع بالعاشر

أعلن مركز تكنولوجيا صناعة الجلود المتطورة بغرفة صناعة الجلود باتحاد الصناعات، إعداد مذكرة تمهيدا لتقديمها إلى المهندس ابراهيم محلب رئيس الوزراء ومنير فخرى عبد النور وزير الصناعة والتجارة الخارجية، تتضمن المطالية باعفاء مشروع انشاء الـ100 مصنع بمدينة العاشر من رمضان من الفوائد المستحقة عليه لدى جهاز مدينة العاشر والبالغة 3 مليون 400 الف جنيه، لافتا إلى أن المشروع متوقف نتيجة هذه الاجراءات، مؤكدا أن الجهاز يتمنع عن إدخال الكهرباء إلى المدينة الصناعية الا بعد دفع قيمة الفوائد.

وأضاف يحيى زلط رئيس المركز فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن صناع الجلود قاموا بتأسيس شركة مساهمة تحت مسمى "مركز تكنولوجيا صناعة الجلود المتطورة" بغرض انشاء المشروع القومى المدينة الصناعية للجلود بهدف تطوير وتعظيم صناعة الجلود ولم تنتظر الحكومة فى أن تساعدها بشئ حرصا منهم على خدمة البلد وتعظيم الصناعة بها وتوفير الاف فرص العمل، إلا أن هذه المعوقات تقف امام اتمام المشروع.

وأشار زلط إلى أن المرحلة الاولى والثانية من المشروع تم الانتهاء منها حيث تم إنشاء 64 مصنعا صغير ومتوسط على مساحة 105 آلاف متر من إجمالى المساحة المحددة التى تصل إلى 180 ألف متر باستثمارت بلغت 1.5 مليون جنيه تحملها القطاع الخاص، كما تم ترفيق 85 الف متر مربع بالمدينة الصناعة لربط المصانع ببعضها.

وأوضح زلط أنه يقوم حاليا بإجراء تعديل على الرخصة من أجل انشاء المرحلة التالثة من المشروع والتى تتضمن استغلال مساحة 20 الف متر مربع يقام عليها مصانع صغيرة ومتناهية الصغر للصناعات المغذية متعددة الادوار لخدمة المصانع الكبيرة، لافتا إلى أن مساحات هذه المصانع ستصل إلى 175 و 225 و 250 متر مربع، مؤكدا أن المشروع فى حاجة إلى دعم معنوى وخدمى من الحكومة.

واستكمل زلط، أنه تلقى اتصالا من الجانب الايطالى الاسبوع الماضى، وذلك لتوقيع البروتوكول لاستكمال المشروع من خلال مد الجانب الايطالى جميع الاساليب الحديثة فى التصنيع، الا انه ينتظر انتهاء هذه المشاكل لتوقيع البروتوكول.

وكانت غرفة صناعة الجلود قد أسست شركة مساهمة تحت مسمى مركز تكنولوجيا الجلود المتطورة برأسمال 100 مليون جنيه للمساهمة فى إقامة مدينة الجلود بالعاشر من رمضان، بمشاركة مجموعة من مصنعى الجلود.

وأشار زلط إلى أن المدينة تضم مصانع متوسطة تصل تكلفة الواحد منها حوالى مليون جنيه، وتعد أول تجمع صناعى متخصص للجلود فى مصر، لافتا إلى أن المدينة تضم 12 منشأة خدمية متنوعة، منها مبنى للمكونات وقطع الغيار وصيانة الماكينات وآخر للإدارة التسويقية يتضمن معرضاً دائماً لجميع منتجات المصانع، وآخر لبيع مدخلات الإنتاج، ومركز لتدريب العمالة الفنية، وتبلغ استثمارات المدينة الجديدة نحو مليارى جنيه، وتساهم فى مضاعفة الصادرات المصرية من المصنوعات الجلدية 5 مرات خلال العام الأول للتشغيل لتصل إلى 500 مليون جنيه بنهاية 2015.