هروب سجينين من إصلاحية كلينتون يكشف الوجه القبيح للسجون الأمريكية.. نيويورك تايمز: مسئولو السجن عذبوا المساجين للإدلاء بمعلومات عن الهاربين..وتعرضوا لسياسات قاسية بأوامر من "الإصلاح والتوجيه المجتمع"

الأربعاء، 12 أغسطس 2015 04:08 م
هروب سجينين من إصلاحية كلينتون يكشف الوجه القبيح للسجون الأمريكية.. نيويورك تايمز: مسئولو السجن عذبوا المساجين للإدلاء بمعلومات عن الهاربين..وتعرضوا لسياسات قاسية بأوامر من "الإصلاح والتوجيه المجتمع" سجن - صورة أرشيفية
كتبت: إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت صحيفة نيويورك تايمز: إن بعد هروب اثنين من السجناء من "إصلاحية كلينتون"، فى نيويورك، يونيو الماضى، شن مسئولو السجن ما يوصف بحملة انتقام ضد عشرات السجناء، الذين تعرضوا لأنواع مختلفة من التعذيب والإساءات.

مسئولو السجن قاموا بحملة انتقاء عقب هروب سجينين



وأوضحت الصحيفة الأمريكية فى تحقيق، نشرته أمس الأربعاء، أن منذ هروب ريتشارد مات وديفيد سويت، من السجن عن طريق آلات حفر كهربائية، فإن مسئولى السجن يقومون بحملة من الانتقام ضد عشرات السجناء، خاصة أولئك المحتجزين بنفس الوحدة، للإدلاء بمعلومات حول الهاربين.

ومن خلال خطابات اطلعت عليها الصحفية، فضلا عن لقاءات عقدها مراسلوها مع السجناء، وصف السجناء أساليب تعذيب وإساءات متشابهة تعرضوا لها، حيث تم ضربهم وهم مكبلون بالأيدى.

أحد المسجونين: تعرضت للضرب والتهديد خلال الاستجواب



وقال باتريك ألكسندر، الذى كان يوجد بالزنزانة المجاورة للهاربين، إنه تعرض للضرب، وتم تغطية رأسه ووجهه بكيس بلاستيك حتى أنه كاد يختنق، فضلا عن تهديده لتعرضه "لمحاكاة الغرق"، حينما كان يتم استجوابه بأسئلة مثل "أين ذهبوا؟ ماذا سمعت؟ كم دفعوا لك حتى لا تتحدث؟

وتضيف الصحيفة، أن المساجين تعرضوا لسياسات قاسية، بموجب أوامر من إدارة الإصلاح والتوجيه المجتمعى، حيث تم نقل العشرات خارج سجن "كلينتون" إلى سجون أخرى، على الرغم أن الكثيرين منهم حظى بحق العيش فى "الوحدة الشرفية" بعد قضاء سنوات من حسن السلوك داخل السجن.

أكثر من 60 سجينًا بشكاوى إلى منظمة "الخدمات القانونية للسجناء فى نيويورك"



وتتابع أن كثيرين تم وضعهم فى حجز انفرادى وتجريدهم من مزايا حصلوا عليها قبل سنوات، على الرغم من أن أيا منهم ليس له صلة بهروب مات وسويت.. وتقدم أكثر من 60 سجينا بشكاوى إلى منظمة "الخدمات القانونية للسجناء فى نيويورك"، التى تساعد المساجين الذين يتعرضون لأذى أو إساءات.

كما وقع 10 أعضاء من مجلس السجن خطابا، الشهر الماضى، لمسئولى إدارة الإصلاح، يحمل نفس الشكاوى.. وأصدرت الإدارة بيان قالت فيه عن شكاوى السجناء قيد التحقيق منذ أسابيع، وتم تحويلها إلى المفتش العام. وأكدت أن أى إساءة بحق السجناء سوف يتم عقابها بموجب القانون.

وعقب هروب مات وسويت فى يونيو الماضى، تم عقاب عدد من موظفى السجن، حيث إدانة أحدهم بمساعدة السجينين على الهرب ويواجه آخر اتهامات جنائية وتم تعليق عمل تسعة مسئولين، فضلا عن الإطاحة بقيادة السجن.


موضوعات متعلقة..



- استطلاع يكشف ترحيب الأمريكيين بتعذيب السجناء.. خبراء ينتقدون ازدواجية تعامل الولايات المتحدة مع حقوق الإنسان.. ويؤكدون: واشنطن تستخدم الملف الحقوقى للضغط على الدول.. وسجن أبو غريب خير دليل على جرائمها














مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة