داعية إسلامى يطالب بتأسيس "مسارح وقاعات سينما" بضوابط شرعية فى المساجد

الأحد، 16 أغسطس 2015 11:52 ص
داعية إسلامى يطالب بتأسيس "مسارح وقاعات سينما" بضوابط شرعية فى المساجد عثمان عبد الرحيم أمين الهيئة العالمية لضمان جودة الدعوة وتقييم الأداء
كتب كامل كامل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
طالب عثمان عبد الرحيم الداعية الإسلامى، أمين الهيئة العالمية لضمان جودة الدعوة وتقييم الأداءITQAN، بأن تتحول المساجد لما اسمه مراكز إشعاع حضارى أى تتحول إلى مؤسسات ذات مشاريع حضارية وتنموية ولا يقتصر دورها على الجانب التعبدى فقط، مضيفًا "يجب أن يكون بداخل المسجد قاعة مسرح وقاعة سينما ولكن بضوابط شرعية".

وقال "عثمان" فى تصريحات لـ"اليوم السابع" يجب أن يتغلغل الجانب القيمى على الجانب التعبدى داخل المساجد، كما أنه يجب أن تشتمل المساجد على مشروعات تنموية ويتم نقل قيم المسجد إلى الناس عبر مسارات التنمية تستخدم فيها الكلمة والصورة والشعر ولكن بضوابط شرعية".

وقال "عبد الرحيم" "الخطاب الدينى يحتاج إلى تطوير من حيث الأدوات التى تنقل الرسالة إلى المدعوين" مضيفاً "المسجد لابد أن لا يقتصر دوره على المسلمين فقط بل يجب أن تكون هناك رسالة إنسانية تشمل المسلمين وغيرهم من خلال تعزيز المشتركات الإنسانية لمحاربة الفقر والجريمة والمخدرات".

وعن تحريم البعض للتمثيل وانتقادهم لفكرة أن يكون داخل المساجد قاعات للمسرح والسينما، قال "عبد الرحيم" الإسلام أجاز الوسيلة طالما أنها منضبطة مع الشرع والتمثيل قد ورد فى القرآن وبالتحديد فى قصة سيدنا يوسف التى يتجلى فيها التمثيل بين سيدنا يوسف وشقيقه".

وعن تقديم هذا المقترح لوزارة الأوقاف أو الأزهر الشريف، قال "عبد الرحيم" "نحن كهيئة عالمية لضمان جودة الدعوة وتقييم الأداءITQAN لدينا مشروع كبير وتطوير المسجد جزء من هذا المشروع" مضيفاً "تقدمنا لوزارة الأوقاف المصرية بهذا المشروع خلال الفترة الماضية، وشكلت وزارة الأوقاف المصرية لجنة فرعية للهيئة برئاسة الوزير الدكتور محمد مختار جمعة، كما تم تشكيل لجان فرعية فى السودان وموريتانيا، وتم افتتاح أفرع فى كل من فرنسا والسويد وموسكو وواشنطن".

وأوضح أن الهيئة العالمية لضمان الجودة وقعت اتفاقيات تعاون مع الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية ووقف الرسالة بالدول الاسكندنافية بالسويد ومعهد ابن سينا بباريس، كما تم الاتفاق على تطبيق مواصفة ITQAN 100 فى النيجر والبوسنة والهرسك وأستراليا والسودان والمغرب".










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة