مخطط التنمية ومزايا الاستثمار بمنطقة غرب خليج السويس
وتقع منطقة التعاون الاقتصادى والتجارى بين مصر والصين فى المنطقة الاقتصادية الخاصة شمال غرب خليج السويس، المتاخمة لقناة السويس، مع وجود المنطقة المخططة من 10 كيلومترات مربعة، ومساحة ابتداء من 1.34 كيلومتر مربع ومنطقة تمديد 6 كيلومترات مربعة، والتى تهدف إلى بناء أرضية جيدة للشركات الصينية للاستثمار فى مصر وإقامة منطقة التعاون التجارى بين البلدين وهو مشروع كبير ضمن استراتيجية الصين " going global" .
التنمية بالمنطقة تقوم على مرحلتين وتسعى لتوفير 2000 فرصه عمل
وتنقسم منطقة التعاون والتنمية بها إلى مرحلتين ابتداء من منطقة 1.34 كيلومتر مربع وامتداد مساحة 6 كيلومترات مربعة باستثمارات تقدر بـ100 مليون دولار تم الانتهاء منها بالكامل، والتى أدت إلى جذب استثمارات جديدة بنتائج مرضية فهناك 32 مؤسسة منتجة استقرت على الاستثمار فى هذه المنطقة، مما يؤدى إلى توفير أكثر من 2000 فرصة عمل، إلى جانب 30 وكالة خدمة لدعم وتوفير الخدمات المصرفية والتأمين والشحن والتخليص الجمركى، وتصميم الإعلان وغيرها من الخدمات للشركات التى استقرت على الاستثمار فى تلك المنطقة الهامة.
المنطقة ستعد جسر تواصل بين القارات الثلاث آسيا وأفريقيا وأوروبا
وتعد مزايا الاستثمار فى تلك المنطقة أنها تقع فى نطاق المثلث الذهبى للقارات الثلاث آسيا وأفريقيا وأوروبا، والمتاخمة لقناة السويس، كما تبعد منطقة التنمية بغرب خليج السويس مساحة 2 كيلو متر عن ثالث أكبر ميناء فى مصر وهو ميناء العين السخنة والذى يعد من أهم الموانئ التى تقام على درجة عالية من الحداثة والتكنولوجيا وعمق المياه به 17 مترا، والتى يمكن أن يتحمل سفن شحن بحمولة 150 ألف طن وأيضا هو الطريق للوصول إلى 170 ميناء فى جميع أنحاء العالم .
التنمية بغرب خليج السويس ضمن خطة الحكومة لتنمية محور القناة
ووفقا لما أعلنته الحكومة المصرية رسميا عن إطلاق خطة تطوير ممر قناة السويس، والبناء على 190 كيلومترا وتمتد المنطقة على طول القناة لتصبح منطقة اقتصادية عالمية وجسرا للتواصل بين أفريقيا وآسيا.
وتقع المنطقة الاقتصادية بشمال غرب خليج السويس فى مجال مخطط التنمية، وستعطى الأولوية لتكوين الموارد المصرية المحدودة، وسوف تساعد منطقة التوسع 6 كيلومترات مربعة فى الدخول فى فرصة ذهبية للتنمية كمشروع أساسى فى هذه المنطقة، خاصة بعد أن كشفت الصين عن رؤيتها بشأن كل ما يتعلق بمبادرة الحزام الاقتصادى لطريق الحرير وطريق الحرير البحرى للقرن الـ21 من مبادئ وآليات للتعاون لتحقيق التنمية الشاملة وخلق مستقبل أفضل لجميع الدول التى يمر بها الحزام والطريق فى خطوة لتعزيز العلاقات والربط للبنية التحتية والعلاقات التجارية والاقتصادية بين الصين وبلدان العالم.
جذب استثمارات متوقعة بـ2 مليار دولار فى العديد من الصناعات الهامة
وتهدف منطقة التعاون الاقتصادى والتجارى بين مصر والصين بغرب خليج السويس إلى جذب 2 مليار دولار وتحفيز أكثر من 80 أو 100 شركة صينية للاستثمار فى مصر، خاصة فى مجالات الطاقة الجديدة والمتجددة والصناعات الخفيفة والصناعة الكيميائية والسيارات والإلكترونيات والأجهزة الكهربائية.
كانت شركة تيدا الصينية قد أسست تحالفا اقتصاديا وإنشأت شركة جديدة لتنمية منطقة صناعية شمال غرب خليج السويس ويضم التحالف شركات ثلاث تشمل تيدا الصينية الأفريقية المحدودة للاستثمار، وتيدا مصر للاستثمار، وتيدا القابضة المحدودة للاستثمار، ويساهم فى الشركة الجديدة تيدا مصر للتنمية ورأسمالها 22 مليون دولار، وتتولى تطوير مشروعات شمال غرب خليج السويس وإنشاء منطقة صناعية، وتهدف الشركة الجديدة لتطوير 6 ملايين متر بالمنطقة الاقتصادية شمال غرب خليج السويس، بعد أن انتهت من جميع الدراسات والمخطط العام لعدد من المشروعات التى سيتم تنفيذها فى المنطقة.
