وقال الدكتور مصطفى الشرقاوى عميد المعهد، إن مشاركة الرموز المجتمعية فى حضور المؤتمر يدعم المعهد فى المضى قدما فى تنفيذ ثوابت سياسة المعهد فى العمل، خاصة وأن السرطان قضية مجتمعية أكثر منها صحية، مشيرا إلى أن ارتفاع نسبة الشفاء بين مرضى السرطان تزيد فى حالة اكتشاف الاصابة به مبكرا، الأمر الذى لا ينفصل عن مدى الوعى المجتمعى بأهمية إجراء الفحوصات الدورية الشاملة، كما أن اتباع المواطنين للعادات اليومية والغذائية السليمة يلعب دورا كبيرا فى الوقاية من الإصابة بالسرطان .
وقال الشرقاوى، إنه يصعب حصر التأثيرات المجتمعية والاقتصادية للإصابة بالسرطان، وتجاوز تأثيرها حد المرض ذاته لتؤثر فى محيطه الأسرى والعائلى، بل فى المجتمع كله، ومن هنا يكون تأثير السرطان أقوى، حيث تجاوز دائرة دراسته إطارات البحث العلمى إلى اطارات مجتمعية أوسع تحتم وجود تكاتف مجتمعى شامل لمواجهة تداعيات هذا الخطر الرهيب .
وطالب الشرقاوى كافة المؤسسات بتأمين البيئة المحيطة من هواء وماء وغذاء، إذ لا يخفى أن ارتفاع معدل الاصابة بالسرطان فى وقتنا المعاصر وثيق الصلة بالاتفاع المتزايد لمعدلات التلوث البيئى، مشيرًا إلى أن مؤسسات المجتمع المدنى لها دور كبير فى مواجهة مرض السرطان، ولكن لابد أن يكون لهم مبادرة قومية شاملة لمحاربة السرطان توحد من خلالها الجهود وتحدد الاهداف وتوزع الادوار وتقيم النتائج وتعالج القصور لتعظيم الاستفادة من الامكانيات المتاحة .
كما طالب عميد المعهد اصحاب رؤوس الاموال تبنى برامج تمويلية ثابتة لضمان استمرار تدفق السيولة النقدية اللازمة للإنفاق على الانشطة المبذولة فى هذا المجال.
![اليوم السابع -9 -2015 اليوم السابع -9 -2015](http://img.youm7.com/images/NewsPics/gallery/pics/92015113273587592015112572223293151.jpg)
![اليوم السابع -9 -2015 اليوم السابع -9 -2015](http://img.youm7.com/images/NewsPics/gallery/pics/92015113273589092015112572223293152.jpg)
![اليوم السابع -9 -2015 اليوم السابع -9 -2015](http://img.youm7.com/images/NewsPics/gallery/pics/92015113273589092015112572223293153.jpg)