وأضافت أستاذة الإعلام ورئيس المنظمة العربية للحوار والتعاون الدولى، خلال فعاليات الندوة الدولية بعنوان "الإعلام وحرية التعبير والأمن القومى" والتى تنظمها المنظمة العربية للحوار و"نادى القاهرة للصحافة" التابع للهيئة العامة للاستعلامات، بمقر نادى القاهرة، أن حرية التعبير لابد أن يكون لها معايير أخرى حينما تصطدم بالأمن القومى.
ومن جانبه، قال اللواء سامح أبو هشيمة الخبير الأمنى ومستشار بأكاديمية ناصر العسكرية، إن الأمن القومى يتلخص فى الحفاظ على كيان الدولة وتأمين مصالحها والقدرة على التنمية والحفاظ على القيم، موضحا أن هذه هى العناصر الرئيسية لتحقيق الأمن القومى والتى يجب وضعها فى الاعتبار عند النظر لما تشهده الوضع فى الشرق الأوسط.
وأضاف الخبير الأمنى أن الإعلام عليه دور مهم فى مساعدة الشعب واستيعابه للقضايا التى تحيطه، قائلا" على الإعلام أن يساعد فى إدارة الأزمات التى قد تطرأ على الدولة".
ومن جانبه، قال الدكتور حسين أمين أستاذ الإعلام بالجامعة الأمريكية وعضو مجلس أمناء المنظمة العربية للحوار، إن هناك تغيرات غير مسبوقة حدثت على الوضع الإقليمى بأكمله والمنطقة متوترة بطريقة غير مسبوقة، قابلة انفتاح غير مسبوق لتعدديات وسائل الإعلام والسوشيال ميديا واستخدامها من قبل الجماعات المتطرفة لبث الفزع والإرهاب فى البلدان العربية.
وأضاف أستاذ الإعلام بالجامعة الأمريكية إن الإنترنت قضى على المسافة بين البشر وأصبح المواطن صحفيا وكل المواطنين أصبحوا صحفيين بحرية تعبير مبالغ فيها فى بعض الأحيان، وهو ما تواكب مع ظهور مفاهيم جديدة من التجنيد عن بعد وإدارة العملية الإرهابية من بلدان بعيدة فى ظل إعلام عابر للحدود يحمل رسائل منظبطة بها نسبة لا بأس بها غير منضبطة، وكذلك شبكة الإنترنت بما تحمله من كتابات تمثل تهديدا للأمن القومى.
موضوعات متعلقة..
محمد العرابى: حرية التعبير ليست رفاهية وتكميم الأفواه يؤثر على الأمن القومى