سلامة الكبد يعزز العلاقة الجنسية واختلال وظائفه يسبب اضطرابات فى الجنس

مفاجأة يفجرها أطباء الذكورة خلال مؤتمر الجمعية المصرية لدراسة أمراض الكبد والسكر، المنعقد حاليًا بالقاهرة، والذى يناقش علاقة أمراض الكبد بالإصابة بأمراض أخرى، ومن أهمها العلاقة الجنسية فخلال محاضرة ألقاها الدكتور تيمور مصطفى أستاذ الذكورة والتناسل بطب قصر العينى بعنوان "الصحة الجنسية فى حالات أمراض الكبد المزمنة" أكد فيها أن اضطراب وظائف الكبد تؤثر على الناحية الجنسية للمريض.

وقال إن الكبد عضو رئيسى فى الجسم للتعامل مع الهرمونات الجنسية مثل هرمون الذكورة "التستوستيرون" وهرمون الأنوثة "الاستروجين" والتخلص من السموم ومن ثم أى اختلال فى وظائف الكبد يؤثر على مستوى الهرمونات بالجسم، وبالتالى اختلال الوظائف الجنسية.

وقال إن الأدوية التى يتناولها المريض والحالة النفسية والأمراض المصاحبة لاختلال وظائف الكبد كل هذا يؤدى إلى اختلال الوظائف الجنسية أو حدوث قصور جنسى.

وأوضح أن هناك علاجا لهذه الحالات مثل الابتعاد عن الوسائل التى تساعد فى تدهور حالة الكبد مثل "التدخين والكحول والأطعمة المشبعة بالدهون والهرمونات التى تعمل على بناء العضلات" موضحا أنه من ضمن الأدوية التى تساعد فى علاج المريض وتعمل على ضبط الوظائف الجنسية لمريض الكبد هى الفيجارا ودواء سيالس وليفترا والحقن الموضعية مع علاج السبب والمتابعة، حيث إن علاج الكبد يؤدى إلى تحسن الصحة الجنسية للمريض لأن الكبد السليم يؤدى إلى جنس سليم.