صورة الطفل إيلان الكردى من الصحيفة التابعة لداعش
المهاجرون يواصلون الزحف إلى أوروبا
وأشارت الصحيفة ذاتها أنه على الرغم من الدعاية الكبيرة التى يقوم بها التنظيم من أجل إقناعهم بالانتماء إليه، وأن الهجرة إلى أوروبا محفوفة بالمخاطر التى تودى بحياتهم، إلا أن السوريين والعراقيين يفضلون الهجرة أو اللجوء إلى بلدان أوروبا هربا من الظلم والبطش الذى يلقونه على أيديهم، ويرون أن فى أوروبا حياة أكثر تحضر وكرامة بعيداً عن الحرب والتكفير.
ونشر ديفيد تومسون صحفى فرنسى منتمى لتنظيم داعش الإرهابى على حسابه الشخصى بموقع "تويتر" عبارة تحذر المهاجرين من السفر لأوروبا، وهى "المهاجرين واللاجئين إلى بلدان أوروبا يرتكبون خطأ حياتهم"، كما نشر مقطع فيديو يقول فيه إن المتوجهين إلى أوروبا يركضون وراء السراب".
صورة من موقع الخبر
داعش يخيف السوريين والعراقيين من الهجرة إلى أوروبا
كما يعمل التنظيم على نشر الكثير من الدعايات ومقاطع الفيديو واللقطات المصورة التى تظهر معاناة المهاجرين فى البحار وغرقهم على شواطئ البلدان، ويتم إرفاق تعليقات محذرة بهذه الوسائل الدعائية من المستقبل الذى سيلقونه طوال رحلتهم من غرق ومعاناة، وحتى بعد وصولهم سيعاملهم الأوروبيون بأساليب مهينة وإذلال.
فيديو للصحفى الفرنسى المنتمى لداعش يحذر فيه من الهجرة
وأشارت الصحيفة إلى أنه منذ ما يقرب من عام ، استطاع تنظيم داعش الإرهابى إقناع عدد كبير من المتدربين التكفريين من الجنسيات الغربية بالانضمام إليه ويشغلون مختلف المناصب التعليمية والإعلامية والقتالية وغيرها، وهؤلاء المتدربون الغربيون جاؤا مع أطفالهم وزوجاتهم بعد أن تأكدوا تماما أنهم يتوجهون نحو الإسلام للتعمق فيه وتطبيق قوانين الله فى الأرض.
داعش تتاجر بصورة الطفل الغارق
ويشار إلى أن داعش نشرت مؤخرًا فى صحيفتها الخاصة "دابيق" صورة للطفل السورى الغارق إيلان الكردى للمتاجرة بوفاته واستغلاله كوسيلة دعائية إيجابية لهم، ومكتوب عليها خطورة ترك أرض الإسلام، وأشار التنظيم فى صحيفتهم إلى أن المهاجرين يرتكبون خطأ جسيما بتخليهم عن أراضى المسلمين ويتوجهون للعيش مع الكفار، وسيكونون هم وأبناؤهم عرضة للوقوع فى المعاصى وكل ما يغضب الله كالزنا والمخدرات وتناول الكحليات، وسينسون اللغة العربية والقرآن الكريم".
عدد الردود 0
بواسطة:
مواطن
لو ان داعش هى الاسلام فلكم دينكم ولى دينى