سر خلاف "الأدفنتست" مع الأقباط.. الأنبا موسى: ليسوا مسيحيين وعليهم التوبة.. والأنبا بيشوى: المجمع المقدس حذر من حضور اجتماعاتهم أو دخولهم بيوت المسيحيين.. ويؤكد: متورطون فى عمليات خطف من الكنائس

الأربعاء، 30 سبتمبر 2015 04:00 ص
سر خلاف "الأدفنتست" مع الأقباط.. الأنبا موسى: ليسوا مسيحيين وعليهم التوبة.. والأنبا بيشوى: المجمع المقدس حذر من حضور اجتماعاتهم أو دخولهم بيوت المسيحيين.. ويؤكد: متورطون فى عمليات خطف من الكنائس الأنبا بيشوى مطران دمياط
كتبت: سارة علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ضمن إصدارات دير القديسة دميانة بالبرارى، التى شارك بها فى معرض الكتاب القبطى منذ أيام، كان كتاب "من هم الأدفنتست السبتيون" الذى كتب مقدمته الأنبا موسى أسقف الشباب، وألفه الأنبا بيشوى مطران دمياط والبرارى منذ سنوات،وأعادت الكنيسة إصداره مرة أخرى، بعد نفاد الطبعات الأولى.


أسرار الخلاف العقائدى بين الأقباط وطائفة الأدفنتست


يتعرض الكتاب لأسرار الخلاف العقائدى بين الأقباط وطائفة الأدفنتست أو السبتيون، وهى إحدى الطوائف المسجلة رسميًا فى مصر كطائفة مسيحية، غير أن الكنائس المصرية وعلى رأسها الكنيسة القبطية لا تعترف بالمنتمين لهذه الطائفة كمسيحيين.

يحاول الأنبا بيشوى الرد على ما اعتبره عقائد خاطئة، وكشف عن أسباب الخلافات العقائدية بين الأقباط والسبتيين، محذرًا جموع الأقباط المصريين من الانسياق وراء معتقداتهم.

فى مقدمة الكتاب، يؤكد الأنبا موسى أسقف الشباب، أن طائفة الأدفنتست (السبتيون) ليست مسيحية رغم أنهم يدعون غير ذلك، مشيرًا إلى أن عقائدهم امتدادًا لهرطقة قديمة حاربها الآباء الرسل بضراوة، وكانت تدعى "هرطقة التهود"، حيث إن السبتيين يعتقدون أن السيد المسيح يشابه البشر فى كل شىء، وفي إمكانية الخطأ والخطيئة، مما ينسف عقيدة الفداء التى يؤمن بها الأقباط نهائيًا.

السبتيون ظهروا فى أمريكا ولهم نشاط واسع بمصر


يشير الأنبا بيشوى، إلى أن الأدفنتست (السبتيون) طائفة ظهرت فى الولايات المتحدة الأمريكية سنة 1831 ودخلوا مصر سنة 1932 على إنهم مسيحيون يقدمون المعونات للمحتاجين وينشئون الملاجئ والمستشفيات، مؤكدا أن قلة وعى الشعب القبطي ساعد على انتشارهم المحدود داخل مصر في ذلك الحين واستطاعوا إشهار جمعياتهم، ومن ثم أصبح نشاطهم قانونيًا.

ويضيف:" تلاحظ أنهم قد نشطوا في مصر في الآونة الأخيرة، في محاولة مكثفة مدعمة ماليًا، لتحويل أكبر عدد ممكن من شعبنا القبطي الأرثوذكسي إلى عقيدتهم الخاطئة التي تشبه عقيدة طائفة الصدوقيين اليهودية، حيث يقوم القس هلال دوس بقيادة هذه الطائفة كما أصبح جلال فيليب دوس من قياداتهم النشطة جدًا؛ فهو رئيس مجلس إدارة شركة "فاميلى فودز" Family Foods للأطعمة (شركة نيوتريشن سابقًا)، وكذلك هو رئيس مجلس إدارة شركة "آيفون" لأدوات التجميل".

السبتيون متورطون فى الخطف من الكنائس


ويلفت الكتاب، إلى أن السبتيين يعقدون ندوات يعلنون عنها فى الجرائد الرسمية لاجتذاب البسطاء مثل دعوة أحد الوعاظ الأجانب لإلقاء محاضرة بعنوان "كيف يمكنك التخلص من عادة التدخين"، بالإضافة إلى نشاط "جلال دوس" فى اجتذاب البسطاء عن طريق محاضراته ودفع مصاريف العلاج وتعليم أولادهم.
يشرح الأنبا بيشوى، سر خلاف الكنيسة الأرثوذكسية مع الأدفنتست، فيقول أنهم يؤمنون أن السيد المسيح هو الملاك ميخائيل،و يقدسون يوم السبت بدلا من الأحد، ويؤمنون، ولا يؤمنون بالكهنوت، ولا بالشفاعة، ولا بكثير من الأسرار الكنسية يلقبون الروح القدس "نائب رئيس جند الرب"، وبدع أخرى كثيرة، على حد قوله.

وشدد الأنبا بيشوى، على أن المجمع المقدس قد قرر عام 1989م اعتبار طائفتيّ السبتيين وشهود يهوه طوائف غير مسيحية، لا نعترف بهم كمسيحيين ولا نعترف بترجمات الكتاب المقدس الخاص بهم، وحذّر المجمع المقدس من حضور اجتماعاتهم، أو دخولهم إلى بيوت الأقباط الأرثوذكس مثل سائر الهراطقة والمبتدعين، فيما أورد فى كتابه بيان صدر عن رؤساء الكنائس الشرقية فى الشرق الأوسط، رفضوا فيه فتح حوارًا لاهوتيًا، مع الأدفنتست لأن الإيمان الذي يعتنقه الأدفنتست لا يتفق مع التعاليم الرسولية للكنيسة، بالإضافة إلى تورطهم النشط في عملية الخطف من الكنائس.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة