ورفع المنتخب الإيطالى رصيده إلى 15 نقطة متساويًا مع كرواتيا التى تعادلت مع أذربيجان سلبيًا، علمًا بأن كرواتيا تتفوق بفارق الأهداف، لكنها قد تتعرض لخصم نقطة من رصيدها بعد ظهور معقوف على أرض الملعب خلال المباراة أمام إيطاليا التى انتهت بالتعادل 1/1 فى يونيو الماضى.
ومن المقرر أن يصدر الاتحاد الأوروبى لكرة القدم (يويفا) قراره فى استئناف اتحاد الكرة الكرواتى قريبًا. وفاز منتخب النرويج صاحب المركز الثالث على ملعب مضيفه بلغاريا بهدف نظيف ليرفع رصيده إلى 13 نقطة.
ومع تبقى ثلاث جولات على نهاية التصفيات، أمام بلغاريا الأحد المقبل وأذربيجان والنرويج الشهر المقبل، فإن المنتخب الإيطالى فى وضع جيد يؤهله لاقتناص إحدى بطاقتى التأهل للبطولة الأوروبية، ولكن الحالة المزاجية المحيطة بالفريق أبعد ما يكون عن الحماس.
هجوم إعلامى على منتخب إيطاليا
وهاجمت وسائل الإعلام الإيطالية اليوم، الجمعة، فوز المنتخب الإيطالى أمس بهدف سجله جراتسيانو بيلى بذراعه، حيث فشل حكم المباراة فى ملاحظة ذلك.
وتحدثت وسائل الإعلام عن أن "إيطاليا معلقة بيد بيلى، وبيلى أنقذنا بيده"، وقالت صحيفة "لا جازيتا ديللو سبورت" إن "إيطاليا قبيحة ولكن الفريق الآن يحتل الصدارة".
كونتى يظهر مكتئبًا
وظهر أنطونيو كونتى، المدير الفنى للأزورى، مكتئبًا خلال إجابته على أسئلة الصحفيين بعد المباراة، حيث قال "كل ما يهم اليوم هو الفوز" لكنه انتقد عجز فريقه عن تسجيل الأهداف، حيث سجل الفريق عشرة أهداف خلال سبع مباريات بالتصفيات.
ولم تسنح فرص حقيقية لبيلى أو إيدير ومانولو جاببيادينى فى الشوط الأول، فى ظل سعى الفريق الإيطالى لخرق دفاعات الخصم من خلال الهجوم أحيانا بثمانية لاعبين.
وافتقد الفريق الإيطالى إلى السرعة والتنوع من أجل إسقاط الدفاع الصلب لمالطا، فى الوقت الذى ظهر فيه صانع اللعب المخضرم أندريا بيرلو وزميله ماركو فيراتى بمستوى باهت، وندرت التمريرات العرضية من على الجناحين.
وتحسنت الأمور فى الشوط الثانى وتصدت العارضة لتسديدة جابيادينى، وبزغ نجم البديل أنطونيو كاندريفا فى الجهة اليمنى، وفى الدقيقة 69 صنع لبيلى هدف الفوز، مثلما فعل الأخير عندما سجل هدف الفوز فى شباك مالطا فى أكتوبر الماضى.
المنتخب الإيطالى يواصل التراجع
وبشكل عام تراجع أداء الفريق الإيطالى كثيرا، وبات الفريق يحتل المركز السادس عشر فى تصنيف الفيفا متأخرا عن منتخبات مثل سلوفاكيا والنمسا وويلز.
ودق ناقوس الخطر بعد خروج المنتخب الإيطالى من دور المجموعات لمونديال البرازيل 2014، لكن الفريق تحت قيادة المدرب الحالى انطونيو كونتى لم يتغير كثيرا عما كان عليه تحت قيادة سلفه تشيزارى برانديلى.
بالوتيلى المنقذ
وفى ظل جهود كونتى لإعادة غربلة صفوف فريقه فإنه قد يستفيد من عودة المهاجم ماريو بالوتيلى إلى ميلان بعد فترة من التوهان فى ليفربول.
وتعهد بالوتيلى، 25 عاما، الذى كان جزءًا من المشاركة المحبطة فى مونديال البرازيل، بأن يبقى كل نوبات الغضب والعصيان والتعارض خلف ظهره وأن يفتح صفحة جديدة على مستوى ميلان والمنتخب الإيطالى.
وسيكون كونتى، الذى ألمح مؤخرًا أن باب المنتخب مفتوح أمام الجميع، أكثر من مجرد سعيد بعودة بالوتيلى لصفوف الأزورى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة